ان الطريق الوحيد أمام الرئيس لكسب التأييد الشعبى هو السير فى طريق الشفافية وتحقيق العدالة الأجتماعية . فلقد عانى الشعب المصرى خلال العهد البائد من غياب الشفافية رغم أنها كانت تذكر كثيرا حتى فقدت معناها . فيجب على الرئيس أن يصارح الشعب المصرى فى كل المشكلات التى تعوقه فى قيادة سفينة الوطن لكى يكون الشعب شريكا وعونا له وأن لا يتردد فى فضح أى أيدى ممكن أن تعبث بأمن الوطن سواء داخلية أو خارجية. ويكون ذلك بالتواصل مع الشعب من خلال ظهور دورى فى خطابات للشعب ومصارحته بكل شىء ولا يهتم بمن يتصيد له الأخطاء سواء من الأعلام أو المعارضة . كذلك يجب على الرئيس رسم طريق للعدالة الأجتماعية وأن يطرحه على الشعب فى كل خطاباته والسير فى هذا الطريق بكل حسم وقوة ولا ينظر الى أى من أصحاب المصالح والنفوذ لأن العدالة الأجتماعيةهى التى ستزيد من ثقة الشعب فى الرئيس وحبهم له .ان صراع معظم المعارضين للرئيس هو صراع على السلطة ولكن صراع معظم فئات الشعب المصرى هو صراع من أجل الوصول للعدالة الأجتماعية التى كانت أحد المبادىء التى قامت عليها ثورة خمسة وعشرين يناير والتى أخرجت الملايين الى الميادين . فتبنى سيادة الرئيس الشفافية والعدالة الأجتماعية تكسب قلوب المصريين وتخزى المعارضين. أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]