خطاب الدكتور مرسى، رئيس الجمهورية، الذى القاه اليوم بمناسبة الذكرى ال39 للاحتفال بنصر أكتوبر 73 كان له أثرة على الشارع السوهاجى والمواطنين الذين شعروا بارتياح لمصارحتهم بالحقائق والإحصائيات. يقول علاء صديق، رئيس اللجنة التنسيقية للأحزب والقوى السياسية، وأمين عام حزب البناء والتنمية بسوهاج: جميل أن يكون الاحتفال بهذه المناسبة بمشاركة شعبية بين الشعب والجيش، والذى يوضح هذا الالتحام الفريد بين فئات الشعب، وتوحدهم على حب الوطن، حيث إن المشاركة الشعبية تزيد الولاء والمصارحة، والشفافية جعلت المواطين يشعرون بالارتياح. وأضاف "صديق"، ولكن كنا نحتاج إلى الحديث باستفاضة عن قوة مصر العسكرية، وأن مصر قادرة على ردع من يهدد أمنها القومى، مع احترام كافة المواثيق الدولية، وخصوصا بعد اقتحام المسجد الأقصى. ويشير الدكتور محمد المصرى، أمين عام حزب الحرية والعدالة بسوهاج، إلى أن الرئيس تكلم بشفافية طوال خطابة ووضوح لم نشهده من رئيس يطلع شعبة على أدق وأصغر التفاصيل ويفند المشكلات وينتقد الحكومة بدلا من الدفاع عنها. وأوضح، لقد شعر الجميع بود وارتياح كبيرين تجاه الرئيس لما امتاز به خطابه من شفافية ووضوح، وكان لهذا أثره فى متابعة الخطاب الذى حظى بمشاركة شعبية كبيرة من كافة طوائف الشعب. من جانبه، يذكر الدكتور كريم البلك، منسق حركة طلاب مصر القوية بسوهاج، أن هناك إيجابيات كثيرة لخطاب الرئيس مرسى، ومن أهمها الأرقام التى تم الإعلان عنها، والشفافية فى تناول ملفات الوقود والخبز، وجميل أن نرى رئيس يصارح شعبة بكل مشكلاته، ليطفوا خلفه لحل تلك المشكلات، ومن سلبيات الخطاب عدم الوضوح فى موضوع إضراب الأطباء، وما ذكره أيضا عن مشكلات النظافة. ويقول محمود السيد، محاسب: أنا شخصيا انتخبت الدكتور مرسى، واليوم فخور جدا باختيارى، فهذه هو أول رئيس يصارح ويشارك شعبه أدق التفاصيل، وهذا بمثابة عقد تطمين للمستقبل، ونحن من وراء الرئيس صفا واحدا حتى نكمل مسيرة البناء والتنمية. ويضيف عبد الواحد محمد، عامل، لقد ارتحت كثيرا عندما نفذ الرئيس مرسى وعده، بأن يكشف كل الحقائق أمام شعبيه، وهذا ما نفذة اليوم ونحن فخورون بما حققه الرئيس فى ال100 يوم ونتكاتف معه ونقف وراءه فى باقى المشوار.