قدم مجدي المتناوى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة اعتذارًا رسميّا لمجلس إدارة اتحاد الكرة عما بدر منه من تقديم مذكرة رسمية تدين خالد لطيف عضو الجبلاية بالسمسرة في العرض الذي قدمته إحدى شركات التسويق للاتحاد الكرة لمواجهة الكويت يوم 26 أبريل المقبل بمبلغ 55 ألف دولار عمولة. ووافق جمال علام رئيس اتحاد الكرة على الاعتذار مؤكدًا أن هناك خطأ في الأمر ومشيرًا إلى المجلس رفض العرض. وكان مجدي المتناوي عضو مجلس الإدارة قد قرر التراجع عن الشكوى التي تقدم بها مؤخراً وقام بسحبها لأنه ليس لديه دليل وبعد تدخل هاني أبو ريدة عضو الاتحاد السابق، الذي طالبه بضرورة سحب المذكرة والاعتذار لزملائه تجدر الإشارة إلى أن أعضاء الاتحاد هددا المتناوي، بعرض مذكرته على الجمعية العمومية التي من الممكن أن تطيح به خارج اتحاد الكرة يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه المتناوى انه فى حال استدعائي للتحقيق من جانب الجهة الإدارية، سأكشف عن حقيقة ما تحويه المذكرة التي قدمتها بالفعل لاتحاد الكرة عن عمولة السمسرة في مباراة مصر والكويت و طالب حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة بالتحقيق مع المتناوى لتطاوله على أعضاء المجلس بألفاظ خارجة، يأتي هذا في الوقت الذي سيحسم فيه مجلس الادارة في اجتماعه غدا مصير المتناوي والقرار النهائي بشأنه خاصه في ظل تكتل من جانب الأعضاء للمطالبة بتأديبه ومعاقبته . ولم تكن هذه الأزمة وحدها هي السبب الوحيد في تأزم الأمور داخل الاتحاد حيث ظهرت ازمه اخري بعد تراجع المجلس عن وعده لصالح أحمد مجاهد عضو المجلس بصرف مبلغ مالي على سبيل الدعم لصالح أندية الدرجة الثانية والثالثة وكان أحمد مجاهد قد طلب من جمال علام رئيس المجلس وباقي الأعضاء صرف مبلغ مادي قدره 10 ألاف جنيه لأندية الدرجة الثانية والثالثة على سبيل الدعم خاصة في ظل حصول المجلس على مبلغ مالي من عائد البث الفضائي وكذلك من تعاقدات اللاعبين، وهو ما وافق عليه المجلس وعلى آثره قام مجاهد بالإتصال بغالبية أعضاء الجمعية العمومية مبشراً بالدعم المالي بعد المجهود الكبير الذي بذله من أجلهم لكن المفاجأة أن مجاهد فؤجئ بعد ذلك برفض المجلس كاملاً صرف أي دعم للأندية بحجة عدم وجود سيولة مادية وهو ما اشعل بركان غضبه وإستياء غالبية أعضاء الجمعية العمومية ضد مجلس علام الجدير بالذكر أن الأندية كانت قد حصلت على دعم قدره 10 ألاف جنيه فقط عقب نجاح مجلس الإدارة الحالي ولم يحصلوا بعدها على أية مساعدات أخرى