أشار يسري حماد القيادي بحزب الوطن السلفي أن "حادث الطالبة جهاد موسى والذي يعيد إلى الأذهان مقتل خالد سعيد الذي وري جسده بليل وكان أحد أسباب قيام الثورة بعد برهة من الزمان" . وأضاف حماد خلال تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ” لماذا لم يأخذ الموضوع مجراه الطبيعي في تحويل الدكتورة المتهمة بقتل الطالبة إلى النيابة كأي مسار قضية أخرى بتهمة القتل الخطأ ويخرج رئيس الجامعة نفسه من هذه القضية بدلا من تصعيد الأمور بصورة توحي للكافة أن هناك شئ يتم إخفاؤه والتعامل مع الطلاب بنفس الصورة القديمة أقصد صورة الحلول الأمنية لكل قضية عادية". وأوضح حماد أن "شباب أحرار وطلاب الجامعات من حقهم أن يثوروا على طريقة التعامل مع طالبة تم قتلها ودفنت قصتها على طريقة أفلام الرعب ومسلسل تكميم الأفواه"، مضيفا "لن يرجعنا أحد إلى الوراء، وبدلا من معاقبة الطلاب الذين ثاروا للعزة والكرامة، حاكموا من يريد أن يذل العزة والكرامة حتى نعود أحرارا كما خلقنا الله". ووجه كلماته إلى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قائلا "وإلى رئيس البلاد: ساهم في أن يرفع كل مصري رأسه عالية لتناطح السحاب، شكل لجنة قانونية يشارك فيها أبناؤك طلاب مصر للتحقيق في الواقعة حتى يطمئن كل منا على نفسه وأولاده، ولا تذكروننا بأيام سوداء تمنينا أن تكون ثورتنا قد محتها للأبد من الأذهان".