أكد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل أن البنتاجون قادر بالميزانية التي أعلن عنها أمس، بمبلغ 77ر526 لعام 2014 على توفر الحماية للجيش وسط الاضطرابات في آسيا والمحيط الهادئ مثل كوريا الشمالية وأماكن أخرى مثل افغانستان ومنطقة الربيع العربي مثل سوريا وتصاعد المخاوف من ملف إيران النووي. وقال هيجل، في شهادته خلال جلسة استماع اليوم الخميس، شارك فيها رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أمام أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي للتأكد من وفاء الميزانية باحتياجات الولاياتالمتحدة العسكرية والأمنية: "إن الميزانية التي قدمها الرئيس باراك أوباما للكونجرس ضمن مشروع الميزانية الفيدرالية لعام 2014 توفر 150 مليار دولار على مدى السنوات العشر القادمة، ومعظمها في السنوات الأخيرة من هذه المدة، كما أنها ستعطي البنتاجون الوقت اللازم لتخطيط التخفيضات". ورغم أن الجمهوريين في الكونجرس غير مقتنعين بأن هذه الميزانية ستوفر الأمن للولايات المتحدة، إلا أن هاجل أوضح أن هذه الميزانية توفر مسارا أفضل من التخفيضات التلقائية في الانفاق التي سيكون لها آثارا سلبية للغاية على أداء البنتاجون. ونوه هيجل بأن الميزانية لن تخلوا من التأثيرات السلبية، وخاصة على عمليات التدريب والصيانة والتوظيف، ولذلك شدد على أن الوزارة ستكون في حاجة ماسة للتنسيق مع الكونجرس في الفترة القادمة وعلى المدى الطويل. يذكر أن هذه أول مرة يمثل فيها هيجل أمام مجلس النواب كوزير للدفاع، بعد اعتماد ترشيحه الذي أثار جدلا واسعا في جلسات الاستماع أمام مجلس الشيوخ.