قال شريف الروبى أحد أعضاء حركة 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية: إنه جاءوا للتضامن مع الأخوة الأقباط، لأن الشعب المصرى دائما يد واحدة، وأن ما حدث للكاتدرائية والخصوص هى محاولة لتقسيم الشعب وليست فتنة طائفية، بل محاولة لتقسيم الشعب بمسمى الفتنة الطائفية لتحقيق أهدافهم من وراء هذا الوقيعة. وأضاف الروبى ل "المصريون" مساء اليوم الثلاثاء، أنهم لن يسمحوا للرئيس مرسى وقيادات مكتب الإرشاد بإشعال الفتنة الطائفية، لأن هذا لم يحدث فى عهد عبدالناصر والسادات ومبارك، ولا يمكن أن يحدث فى عهد مرسى أو غيره لتقسيم الشعب المصرى.