خلال 48 ساعة، كانت مصر على موعد مع سقوط قتلى جدد فى موقعة "الفتنة الطائفية"، التى تعد الأولى فى عهد "خليفة البابا شنودة"، البابا الجديد تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى استعادة لشريط دماء وأحداث تفجيرات القديسين، وكنيسة إمبابة، وعين شمس، والماريناب بأسوان، وكنيسة أطفيح، وفتاة بنى سويف المختطفة، وغيرها من ملفات "كنائس الفتنة" التى تحولت إلى ألغام ينفجر الواحد تلو الآخر كلما هدأت الأمور. مَن المستفيد هذه المرة مِن إشعال الفتنة الطائفية بالبلاد؟ ولماذا تشتعل الأحداث فى ظل وضع سياسى مرتبك للغاية تحاول فيه جميع القوى السياسية عرقلة الوصول بالبلاد إلى بر الأمان؟ ومن وراء إشعال أحداث الخصوص؟ وما حقيقة وجود مخازن سلاح بالكاتدرائية؟ وهل تم تسييس جنازة الضحايا؟ وإلى متى يظل سيف الفتنة الطائفية مسلطًا على رقاب المصريين؟ نحاول فى هذا الملف أن نجيب عن هذه التساؤلات... مئات الجرحى فى أحداث العباسية تواضروس يرأس قداس جنائزي لقتلى الخصوص موسى يناشد المصريين وأد الفتنة الطائفية الوزراء": الأمن يتعامل بكل حسم أمام الكاتدرائية هشام قنديل يلغى سفره بسبب أحداث الكاتدرائية التحالف الشعبي يحذر من وجود "مخطط تفجير طائفي حمزاوي: خطابات التطرف السبب في كارثة "الخصوص مرسي : الاعتداء على الكاتدرائية اعتداء علي شخصيا راعي كنيسة مارجرجس بالخصوص يعرقل محاولات التهدئة الأمن يعثر على جوال مليء بالمولوتوف بمحيط الكنيسة "لجان مصالحة" لإنهاء الأزمة الطائفية بالخصوص التفاصيل الكاملة لاشتباكات الكاتدرائية أنباء عن اعتكاف تواضروس احتجاجا على الأحداث الأخيرة حرب شوارع أمام الكاتدرائية بالمولوتوف والخرطوش