نددت جماعة الإخوان المسلمين ما وصفته ب"الشائعات المغرضة" التي تستهدف الوقيعة بين الجماعة والجيش، نافية بشكل قاطع ما تردد عن مساعى الجماعة لإقالة الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، وطالبت بضرورة عدم الزج باسم الجيش فى أى صراعات أو أهداف سياسية باعتباره يمثل خطورة على الأمن القومي. قال ياسر محرز، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان، إنَّ جيش مصر خط أحمر لا يجوز لأحد المساس به أبدًا، مشيرًا إلى أن إطلاق الشائعات الكثيرة حول ما يتعلق بالجيش أو تغيير قياداته أمر غير أخلاقي وغير مقبول ويستهدف تعويق مسيرة البناء. وأكد أن الجيش المصري والإساءة إليه مسألة أمن قومي خطيرة، ولا يجوز إطلاق الشائعات حولها، مشيرًا إلى أن هناك متحدثًا رسميًّا للجيش المصري يؤخذ بكلامه فقط دون الاعتبار بكلام الآخرين. وقال: "هناك حملة منظمة لافتعال أزمات بين الإخوان وبين كل المؤسسات من بينها الجيش ومؤسسة القضاء. واستنكر مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، الشائعات التي تستهدف العلاقة بالجيش، نافيًّا بشكل قاطع ما تم ترويجه حول اتفاق الحزب مع الحكومة الأمريكية على إقالة الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، مؤكدًا أن مثل هذه الشائعات تهدف للنيل من وحدة المصريين. وأكد: أن أجهزة النظام السابق وأدواته السياسية وماكيناته الإعلامية مازالت تعمل بقوة لدعم الثورة المضادة، وافتعال الأزمات في كل المؤسسات، مشددًا على أن البلاد تحتاج إلى الاستقرار في كل الأوضاع ولكن المعارضة لا تتيح الفرصة أبدا لعودة الهدوء. وكان محيى الدين الزايط، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، قد صرح أثناء كلمته في احتفال الحزب بيوم اليتيم، بأن الجيش المصرى عظيم وقوي لكنه يحتاج إلى قيادة راشدة، ما دفع البعض للحديث عن مساعٍ للحزب والجماعة لتغيير قيادات الجيش وعلى رأسها الفريق عبد الفتاح السيسي.