سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات إخوانية: العلاقة بين «مرسى» ووزير الدفاع تشعل النار فى صدور الكثيرين الجيش والإخوان هما أكبر مؤسستين فى البلاد.. وليس فى صالح أحد دفعهما إلى صدام...
اكدت قيادات فى جماعة الإخوان، وذراعها السياسية، حزب الحرية والعدالة، متانة العلاقات بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية، مشددين على أن الجماعة تحترم قيادات الجيش. وقال أسامة سليمان، عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى فى مجلس الشعب المنحل: "الربط بين الإخوان وأمريكا يؤكد أن متانة العلاقة بين الرئيس محمد مرسى والفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع تشعل النار فى صدور الكثيرين".
وأكد سليمان أن "الهدف من محاولات الوقيعة بين الجيش والاخوان هو تعطيل التيار الإسلامى، طالما أن البديل الآخر المتمثل فى القوى الليبرالية غير جاهز، حيث كان هناك من يراهن على إمكانية الاعتماد عليهم ولكن ثبت فشل ذلك التوقع بحسب سليمان".
وأوضح أن "الربط بين الإخوان والإدارة الأمريكية فى أمر يهم أمن الوطن أمر خسيس وواضح الهدف من ورائه"، على حد تعبيره.
ومن جهته، قال أحمد عقيل، عضو أمانة الاتصال السياسى للحزب بالقاهرة، إنَّ "الجيش والإخوان هما أكبر مؤسستين منظمتين فى البلاد وليس فى صالح أحد دفعهما إلى صدام، مؤكدًا أن التسريبات التى تخرج من وقت لآخر حول صدام بين الرئيس والجيش تأتى فى إطار الوقيعة التى تسعى بعض الأطراف لها".
وفى الوقت الذى نسبت فيه مواقع إخبارية لعضو مجلس شورى الجماعة محيى الزايط ما أسمته تطاولاً على قيادة الجيش - خلال مؤتمر لتكريم الأم المثالية، أمس الجمعة، بقاعة مؤتمرات الأزهر بالقول - إن "الجيش عظيم ولكن يحتاج إلى قيادة"، أوضح الزايط - فى تصريحات خاصة ل«الشروق»، أنه "لم يوجه أى إهانة لقيادات الجيش بل كان يشيد به"، مشيرًا إلى أن "الجملة التى قالها جاءت بعد أبيات شعرية نسجها فى عام 2005 وكان يرثى بها والدته، حيث كان يختم هذه الأبيات قائلا: "ما قيمة جيش من أسد إن كان يقودهم فأر".
وأشار القيادى بجماعة الإخوان إلى أنه "كان يقصد مبارك عندما كان هو القائد الأعلى للقوات المسلحة حينما قام بنسج هذه الأبيات".
وشدد الزايط على تقديره للقوات المسلحة وقيادتها، قائلا إن "هناك قوى يغيظها أن يكون الجيش مع رئيس الجمهورية، متسائلا «لماذا يقدم الرئيس على إقالة السيسى طالما هو بيشتغل ويعمل جيدا؟".