"آسفين يا ريس" تحشد أنصارها.. و"الأغلبية الصامتة" تدرس الاعتصام.. و"العسكريون المتقاعدون" يرفضون المشاركة كشف حسن غندور، عضو بحركة "آسفين ياريس"، عن تنظيم تظاهرة "الاثنين" فى ميدان النصر أمام النصب التذكارى بمدينة نصر، وذلك لدعم الجيش المصرى ضد جماعة الإخوان المسلمين بعد الكشف عن نية الجماعة لإقالة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والفريق صدقى صبحى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، خاصة فى ظل حالة التخبط فى مؤسسة الرئاسة وعدم ردها على مثل هذه الأمور، مشيراً إلى أن الوقفة سيشارك بها الفنان عمرو مصطفى والعسكريون المتقاعدون وبعض الحركات مثل حركة 4 مايو وبعض الائتلافات الثورية. وأشار غندور الذى كان عضواً بحملة دعم عمر سليمان إلى أن حركة آسفين يا ريس تقوم بحشد أنصارها للمشاركة، بهدف إرسال رسالة إلى جماعة الإخوان المسلمين مفادها أن الداعمين للمؤسسة العسكرية باقون على العهد وسيستمرون فى دعمها والوقوف فى مواجهة أى قوى سياسية أخرى أو فصيل يحاول تأليب القوات المسلحة أو التقليل من شأنها. وقالت حركة الأغلبية الصامتة عبر صفحتها على الفيس بوك إنها ستنزل فى تظاهرات حاشدة أمام النصب التذكارى لدعم رموز وقيادات القوات المسلحة بعدما ترددت الكثير من الشائعات حول إقالتهم خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من القوى الثورة ستشارك فى الوقفة وقد تعلن الدخول فى اعتصام مفتوح. بينما رفض العقيد أيمن فوزى، المتحدث الرسمى للائتلاف العام للعسكريين المتقاعدين المشاركة فى تلك الوقفة، وقال إن الجيش لا يحتاج إلى من يسانده أو يدعمه بل هو كيان مستقل بنفسه ولن يدخل فى تلك الدائرة. وأضاف فوزى أن الائتلاف يرفض النزول فى أى تظاهرات خلال الفترة الحالية لأن البلاد لا تتحمل وجود نوع من تعويق العمل وتعطيل المؤسسات وأيضًا الحياة الإنتاجية، وإنما البلاد تحتاج إلى دعم اقتصادى حقيقي، وأن الائتلاف يدعم الجيش بقوة ويبتعد عن الزج باسمه فى العمل السياسى؛ لأنه قلعة الحماية للوطن والحفاظ على مؤسساتها واستقلال أراضيها بعيدًا عن أى تدخل.