شن نادر بكار، المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي هجوما حادا علي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بسبب فتح الباب على مصراعيه للسائحين الإيرانيين للدخول إلى مصر، وإقامة علاقات سياسية واقتصادية معه. وأشار خلال الندوة، التي أقيمت بمعرض الكتاب المنعقد بمكتبة الإسكندرية مساء أمس السبت، إلى أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، اتخذ موقفا أخلاقيا تجاه سوريا، فكيف له إقامة علاقات مع إيران الممولة للنظام السوري، قائلا: "أبسط الرد عليها الجفاء السياسي معها". ولفت بكار إلى أن إيران تعمل على غزو مصر ثقافيا، وتقوم بالتغلغل الناعم في جميع الدول المجاورة لها، وتسعى لبسط نفوذها في دول المنطقة، فنحن لا نقول إنها ستحولنا إلى شيعة، بل نرفض إقامة علاقات إستراتيجية وسياسية مع إيران، لأنها تسعى للسيطرة علي الجميع وأن تكون قوة كبرى. وأكد بكار أن إيران دولة مثيرة للقلق والمشاكل في المنطقة العربية، وأن هذا واضح مع دول اليمن والكويت والسعودية والعراق، مشيرا إلى أن نواب النور في مجلس الشعب القادم سيطالبون بإعادة النظر في العلاقات خارجية وإستراتيجية جديدة لمصر، لأن وجودنا في مجلس الشعب سيسمح لنا بالحديث عن هذه الأمور، ونحن في سدة الحكم. واستنكر ما يشهده المجتمع المصري من عنف بين المؤيدين والمعارضين للإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن الشعب المصري وافق على وجود رئيس منتخب لمدة 4 سنوات يعمل على إرساء القواعد الديمقراطية، ولكن رئيس الجمهورية لا يراعي القواعد الأساسية في الحكم، والمعارضة أيضا لا تقدم رؤية لحل هذه المنازعات، والشارع هو الخاسر الوحيد في هذا الصراع. وأوضح بكار أنه من غير الممكن تحريك قضايا ضد الرئيس بسبب الدماء التي أسيلت في وجود النائب العام الحالي، واصفا تمسك الرئيس بالنائب العام وحكومة قنديل بأنه نوع من العناد غير المبرر، وهو ما كان يفعله الرئيس المخلوع.