الناصرى: الظروف الحالية تشبه ما قبل ثورة يناير.. والمصرى الديمقراطى: الاحتقان الشعبى يتزايد.. والتحالف الشعبى: إقالة الحكومة مسكن مؤقت للشارع حذرت عدة لقوى سياسة من استمرار الرئيس محمد مرسى فى تجاهل مطالب الشعب بكل طوائفه، ما نتج عن ذلك زيادة الاحتقان والعنف داخل الشارع المصرى، معتبرين أن أحداث العنف والغضب التى بدأتها القوى الثورية يوم الجمعة هى إنذار واضح ببداية العد التنازلى لحكم الرئيس محمد مرسى، مؤكدين أن استمرار النظام الحاكم فى اتباع نفس سياسات الحزب الوطنى المنحل ستساهم فى إشعال الأحداث خلال الفترة المقبلة. وقال أمين اسكندر، القيادى بالحزب الناصرى، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى: إن الرئيس مرسى لم يعِ الدرس جيدًا، ويتبع نفس سياسات النظام القديم فى استمرار تجاهل مطالب الشارع وإهمال شباب الثورة، معتبرًا أن دعوة حركة شباب 6 إبرل إلى "يوم الغضب" يمثل نقط بداية العد التنازلى لنظام حكم الإخوان، فى ظل تزايد الحديث مؤخرًا عن فقدان مرسى لشرعيته، مؤكدًا أن الظروف الحالية تشبه إلى حد كبير الواقع السياسى، الذى سبق سقوط نظام مبارك وقيام ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن مطالبة معظم القوى السياسية بانتخابات رئاسية مبكرة لم تكن مجرد هتافات أو شعارات ولكنها أصبحت مطلبًا ملحًا. وأكد أيمن أبو العلا، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطي، أنه لا بديل عن إقالة حكومة هشام قنديل، مشيرًا إلى أن تمسك الرئاسة بالحكومة يرفع من نسبة الرفض الشعبى للنظام الحالى ويزيد حالة الاحتقان، مؤكدًا أن التظاهرات والاحتجاجات التى شهدتها شوارع وميادين القاهرة يوم الجمعة هى بداية ثورة جديدة فى حال استمرار النظام الحالى فى تجاهل الشعب وعدم احتواء القيادات الثورية الشابة التى كانت من أهم أسباب وصول مرسى وجماعته لسدة الحكم. وحذر عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الاشتراكي، القيادى بجبهة الإنقاذ، من تزايد موجات العنف بالبلاد بسبب تجاهل مطالب الشعب، ما سيؤدى إلى دخول البلاد فى نفق مظلم، مشيرًا إلى أن حالة من الغضب تسيطر على الشعب على اختلاف انتماءاته تجاه سياسة الحكومة الحالية التى تزيد الأعباء عليه كل يوم ولا تقدم جديدًا لمواجهة ارتفاع الأسعار مؤخرًا، معتبرًا أن إقالة حكومة قنديل ستساهم فى تهدئة الشارع بشكل مؤقت، على أن تتم الدعوة إلى حوار جدى مع كل الأطراف السياسية وعلى رأسهم القوى الثورية التى لا يهتم بها النظام الحالى.