قال الشيخ شريف الهواري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن الهدف من المؤتمر الذي تعقده الدعوة السلفية لمواجهة الفكر الشيعي هو بيان حقيقة الخلاف مع الشيعة الإثنى عشرية وتوضيح أن الخلاف بيننا وبينهم ليس في الفروع ولكن خلافًا عقديًا في أصول العقيدة. وأوضح أن مصر هي الهدف الأكبر للشيعة لأنها قائدة أهل السنة والجماعة، كما أن من عقائد الشيعة أن مهديهم المنتظر لن يخرج حتى تكون مصر تابعة لهم، وبإذن الله هذا لن يحدث فمصر عاشت سنية، وستحيا وتموت سنية. وأضاف: نحن على يقين أن الشيعة سيفشلون كما فشلوا قبل ذلك، مشيرًا إلى أن العبديون "الدولة الفاطمية" مكثوا في مصر أكثر من 260 سنة وأنشئوا الأزهر الشريف لتشييع مصر السنية، وبفضل الله فشلوا وإن كنا مازلنا نعاني من آثارهم الوخيمة والتي منها إنشاء القباب على القبور وإقامة الموالد ونشر الشركيات والبدع. وأكد الهواري أنهم سيعملون على تحصين الشعب من الغزو الشيعي الجديد بكل قوة وحسم، خصوصًا أن المرحلة الانتقالية حرجة نظرًا للأزمة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الشيعة يدخلون من مثل هذه الأبواب عن طريق المال والنساء ونحن لن نسكت عن ذلك أبدًا، فنحن نصبر على الجوع والقلة ولا نصبر على المساس بعقيدتنا وهويتنا. ونوه إلى أن المؤتمر سيوضح أن الخلاف بيننا وبين الشيعة هو خلاف عقائدي في كثير من أصول العقيدة كقول الشيعة: "إن الإسلام بني على ست وليس على خمس، كما عند أهل السنة والجماعة"، مشيرًا إلى أن الأصل السادس الذي أضافته الشيعة هو الإيمان بالأئمة الإثنى عشر وأنهم معصومون ويعلمون الغيب ويتصرفون في الكون وهذا شرك في الربوبية. وأضاف: الشيعة يقولون بتحريف القرآن وأن القرآن الأصلي في السرداب مع الإمام الذي سيخرج في آخر الزمان ويسمونه بقرآن فاطمة ويزعمون أن به 7 آلاف آية أي ثلاث أمثال القرآن، وهذا تكذيب للقرآن قال تعالي: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون". وقال عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: "الشيعة يكفرون كل الصحابة إلا سبعة في رواية وأربعة في رواية أخرى، وهذا تكذيب للقرآن، كما أنهم يكفرون أمهات المؤمنين إلا السيدة خديجة بالرغم من نزول القرآن ببراءة السيدة عائشة وغيرها، كما أن الشيعة تحلل نكاح المتعة مع إجماع الأمة على تحريمه. وأشار إلى أنه سيتم في المؤتمر بيان خطورة الشيعة على أهل السنة من خلال بيان سلسلة الخيانات العظمى لهم على مدار التاريخ، ومنها خيانتهم لصلاح الدين الأيوبي بتعاونهم مع الصليبيين، وخيانة أبن العلقمي الشيعي للخليفة العباسي بالتعاون مع التتار لإسقاط الخلافة العباسية، والذي قتل فيها أكثر من مليون و800 ألف مسلم في دار الخلافة ببغداد، وكخيانتهم لإسقاط الخلافة العثمانية بالتحالف مع الخلفاء، وكخيانتهم في إسقاط أفغانستان بتحالفهم مع الأمريكان وكذلك خيانتهم لإسقاط العراق بتعاونهم مع الأمريكان أيضًا والتي سلموها للشيعة على طبق من فضة، كما أن الشيعة يساعدون في تحطيم وتدمير شعب سوريا، كما أنهم وراء ما يجري في البحري.