قام عدد من المتظاهرين بمحاصرة منزل الرئيس محمد مرسي بمدينة الزقازيق، منددين بمحاولة الزج بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في الصراعات السياسية واستغلال حادثة تسمم طلاب الأزهر كذريعة للهجوم عليه. وخرجت مسيرة تضم مئات المتظاهرين وعددًا من شباب الأحزاب والقوى السياسية والثورية بمحافظة الشرقية من أمام مسجد الفتح بمدينة الزقازيق عقب صلاة الجمعة في اتجاه منزل الرئيس محمد مرسى، منددين بجماعة الإخوان المسلمين وسياسات رئيس الجمهورية، مطالبين بإبعاد الأزهر عن الصراعات السياسية والقصاص للشهداء، واستكمال أهداف الثورة. طافت المسيرة عددًا من الشوارع الرئيسية والميادين الحيوية مرورًا بمنطقة القومية وصولاً لمنزل الرئيس محمد مرسى الكائن بمنطقة فل الجامعة التابعة لحى ثان الزقازيق بمحافظة الشرقية. ردد المتظاهرون هتافات مناهضة لحكم الإخوان ولرئيس الجمهورية ووزارة الداخلية التي لا تزال تستخدم أساليب القمع والسحل والعنف ضد المتظاهرين منها: "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"يا حكومة هاتى قناصتك لسه فى جسمي مكان لرصاصتك".."مرسى بيه يا مرسى بيه كيلو اللحمة ب 100 جنيه"، و"الشرطة بتحمى الخرفان"، و" يا حرية فينك فينك حكم المرشد بينا وبينك". فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها حول مقرات حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين، وفرضت طوقًا أمنيًا حولهم؛ تحسبًا لأى محاولات اقتحام.