غابت الطرق الصوفية والقوى السياسية بالإسكندرية عن جمعة "لا لكسر الأزهر" والتي كان من المقرر لها أن تخرج من القائد إبراهيم وتتجه لمحطة سيدي جابر، للدفاع عن شيخ الأزهر، والمطالبة بعدم إقالته، والتصدي لهجمة الإخوان ضد الأزهر -على حسب قول- عدد من النشطاء السياسيين. وقادت حركة "قادم" المحسوبة على حزب التجمع، المظاهرات المنددة بحكم جماعة الإخوان ومحاولتها الهيمنة على كل مفاصل الدولة المصرية بما فيها الأزهر الشريف الذي يمثل الوسطية والاعتدال في الإسلام. ورفع المتظاهرون لافتات "غلوا السكر.. غلوا الزيت والمرشد هو المسئول"، "يسقط يسقط حكم المرشد"، "لن يحكمنا رئيس إخوان". ورددوا هتافات "ارحل يعني أمشي يالي ما بتفهمشي"، "شيخ الأزهر هو الضمان ضد الإخوان".