الأقصر تودع نقيبًا بعد وفاته بأسوان.. والمحلة تشيع أمين شرطة متأثرًا بجراحه ما زال مسلسل الاعتداء على رجال الشرطة أثناء تأديتهم عملهم فى أماكن مختلفة من مصر مستمرًا، فقد شيعت محافظة الأقصر وسط أجواء من الحزن والألم في جنازة مهيبة شارك فيها الآلاف من أهالي قرية أرمنت الحيط يتقدمهم قيادات الشرطة بأسوانوالأقصر، جثمان النقيب شرطة محمد رأفت محمد أحمد، الذي استشهد في معركة بين قوات الأمن ومسلحين من الخارجين على القانون بمدينة دروا بأسوان صباح أمس الجمعة. وطالب الدكتور بهجت الصن، النائب السابق بالبرلمان عن الحزب الوطني، بالإسراع في تسليح الشرطة بأسلحة متطورة قادرة على مواجهة ما يمتلكه البلطجية والخارجون على القانون من أسلحة هربت من دول الجوار عبر الجبال. وشدد عمُّ شهيد الشرطة على القصاص له ولزملائه ممن سقطوا فى معارك الواجب والجهاد من أجل تحقيق الأمن للمواطنين البسطاء. من جانبه استنكر ائتلاف أمناء الشرطة بالأقصر، الهجوم الذي تعرض له رجال الداخلية بمركز دراو بمحافظة أسوان من قبل تشكيل عصابي، ما أسفر عن استشهاد النقيب محمد رأفت أحمد، ضابط شرطة بأسوان، وإصابة اثنين من أمناء الشرطة، هما محمود عامر وحسن مصطفى. وطالب أحمد حلمي، المنسق العام لائتلاف أمناء الشرطة بالأقصر، اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بسرعة الاستجابة لمطالب رجال الداخلية, وتقديم مشروع قانون لمجلس الشورى, يهدف إلى ضمان تحقيق الحماية لرجل الشرطة أثناء تأدية عمله, فضلاً عن تجديد الأسلحة التي بحوزته. فى الوقت نفسه سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي مدينة المحلة الكبرىبالغربية، وذلك أثناء تشييع جثمان أمين الشرطة وائل منصور الذي لفظ أنفاسه أمس متأثرًا بإصابته التي جاءت نتيجة إطلاق أحد البلطجية النار عليه منذ نحو شهر. وخرج الآلاف من الأهالي في مشهد جنائزي وجنازة عسكرية حضرها اللواء مصطفى باز مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا واللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية والقيادات الامنية والتنفيذية وأهالي مدينة المحلة. وكان المجني عليه قد تعرض لعملية اعتداء من قبل مجموعة من البلطجية أثناء عودته من عمله متجهًا لمنزله وتم نقله لمستشفى العجوزة للعلاج غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة وتم مواراته الثرى بمقابر العائلة بالمحلة.