فتح جميع المداخل وانتظام حركة المرور.. والمعتصمون ينصبون 6 خيام بالصينية الوسطى وخطيب التحرير: مرسى يخشى انتخابات رئاسية مبكرة لتراجع شعبيته شهد ميدان التحرير، صباح أمس الجمعة، حالة من الهدوء التام فى ظل غياب مشهد التظاهرات والاحتجاجات المناهضة للرئيس والإخوان، وغياب المعتصمين واللجان الشعبية عن مشهد التأمين. وقام عدد من المعتصمين بإعادة نصب 6 خيام بالصينية الوسطى من الميدان بعد إحراق جميع الخيام من قِبل مجهولين بعد هجومهم على الميدان مساء أمس وإخلائه من المعتصمين بالقوة وإشعال النيران فى كل الخيام ومن بينها خيمة "أبو الثوار" وإصابة عدد منهم إثر تبادل التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة وإطلاق أعيرة الخرطوش. وعلى الصعيد الميدانى، شهد الميدان، حالة من السيولة المرورية وانتظام حركة سير السيارات فى جميع الاتجاهات بعد فتح مداخلة وإزالة الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية والأحجار مَن على المداخل. وقامت شركات النظافة برفع مخلفات الاشتباكات والقمامة من جميع أرجاء الميدان وإعادته إلى رونقه، فى الوقت الذى تواجد عدد محدود من الباعة الجائلين عل أطراف الميدان لترويج بضاعتهم على المارة والمعتصمين. وأكد معتصمو التحرير أن محاولات فض الاعتصام لن تنجح مهما حدث وأنهم سوف يستعيدون الحشد من الثوار ويغلقون الميدان مرة أخرى، مؤكدين أن ما حدث من اقتحام التحرير ممنهج وراءه الإخوان ووزارة الداخلية. وكانت اشتباكات عنيفة قد وقعت مساء أمس بين المعتصمين ومجهولين بينهم أصحاب المحال ومقاهى وسط البلد والشوارع الجانبية من ميدان التحرير إثر اقتحامهم الميدان وطرد المعتصمين بالقوة وفتح جميع المداخل وإشعال النيران فى خيامهم، وهو الأمر الذى رد عليه المعتصمون بمهاجمة عدد من محال وسط البلد وتكسيرها لاشتراك أصحابها فى الهجوم على المعتصمين، وسادت حالة من الكر والفر بين الجانبين نتيجة التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة، فضلاً عن إطلاق الخرطوش وإصابة العديد من الجانبين. فيما تحدى جمعة محمد على، خطيب التحرير، الرئيس محمد مرسى، أن يجرى انتخابات رئاسية مبكرة؛ لأنه لا يثق في شعبيته التي تراجعت على حد قوله؛ ولأن مصر بالإجماع لا تريد مرسى ولا جماعة الإخوان المسلمين ولا أى تاجر دين ممن يستغلون الدين من أجل مصالح شخصية. وأوضح جمعة أن الإخوان خالفوا وعودهم مع كل التيارات حتى مع غيرهم من التيار الإسلامي الذي وعده بتطبيق الشريعة الإسلامية والدليل على ذلك ما حدث بين الرئاسة وحزب النور. وطالب الشيخ جمعة، مرسى، بأن يأتي إلى ميدان التحرير ويفعل حركته الشهيرة ويفتح الجاكيت مثل ما فعل من قبل وادعى بأنه ثوري وأنه سوف يأتي بحقوق الشهداء، وهو الآن يضع يده في يد أمريكا وإسرائيل حتى يضمن الكرسي ويأمن انقلاب أمريكا عليه. ودعا خطيب التحرير من أسماهم بالأغلبية الصامتة للنزول والتضامن مع المعتصمين، الذين اعتدى عليهم وتحمل ما يلقونه من اعتداءات أو اتهامات بالكفر أو العهر.