فتح القيادي الإخواني السابق الدكتور سيد عبد الستار المليجي، النار على جماعة "الإخوان المسلمين" متهما أمينها العام الدكتور محمود عزت بإهدار 85 مليون جنيه من أموال التبرعات داخل صندوق الجماعة، واتهمه أيضًاً بإهدار 40 مليون جنيه في بناء مستشفى بدون ترخيص، وهي المستشفى التي تقوم الحكومة بإزالتها بمنطقة مدينة نصر. المليجي الذي وجه انتقادات حادة ضد الجماعة قبل عامين بسبب انغماسها في العمل السياسي، صب هجومه على الإخوان وخاصة الدكتور محمود عزت، حيث وصفه في تصريحات لبرنامج "48 ساعة" على فضائية "المحور" بأنه ينتمي لقيادات الإخوان الذين قاموا بقتل رئيس الجمهورية السابق محمد أنور السادات، والذي قال إن من صفاتهم الدموية والقتل، ووصفهم بالسوس الذي ينخر في الجماعة، على حد تعبيره. وطالب المليجي بتأسيس ما أطلق عليه جماعة الإخوان الخيرية، وقال: الأصل في جماعة الإخوان أنها تدعو إلى الله كما أسسها العالم الجليل حسن البنا والذي كان يدعو بشكل علني وليس بشكل سري كما يحدث الآن بعد أن تحولت جماعة الإخوان لتنظيم سري منقلبة على هدف الجماعة منذ تأسيسها. وردًا على طرح عزت ضمن الأسماء التي طرحها الباحث بالشئون الإسلامية عبد الرحيم علي كأسماء محتملة لخلافة المرشد الحالي محمد مهدي عاكف، استبعد المليجي ذلك، قائلا: "كيف يصلح لهذا المنصب وهو دكتور تحاليل"، كما قال إن محمد عبد البديع عضو مكتب الإرشاد لا يصلح لهذا المنصب، لأنه "دكتور بيطري وهذا المنصب ليس في حاجة لحظيرة مواشي بل في حاجة لرجل دين وشريعة". بدوره، انتقد النائب البرلماني سعد الحسيني، عضو مكتب الإرشاد بالجماعة اختيار المليجي كمتحدث عن جماعة الإخوان، وقال: كان المفروض من البرنامج أن يحسن اختيار ضيوفه وأن يكون الضيف من قيادات الإخوان، لكن المليجي رد عليه قائلا: وهل تدعي أن سيد عبد الستار ليس من قيادات الإخوان، وأكد الحسيني في مداخلته الهاتفية أن الإخوان لا يملكون السكاكين ولا الأسلحة.
