وقعت اشتباكات بالأيدي بين أفراد اللجان الشعبية المكلفة بتأمين ميدان التحرير وبين بعض السائقين، بعد محاولة سائقي التاكسي المرور من شارع باب اللوق عبر ميدان التحرير، وهو الأمر الذي رفضته اللجان الشعبية. ووقعت مناوشات بين الطرفين تطورت إلى الاشتباك بالأيدى، وحاول معتصمو التحرير الاعتداء على سيارة أحد السائقين، إلا أن البعض منعهم خوفا من تطور الاشتباكات. وسادت حالة من الفوضى بأول شارع باب اللوق من ناحية ميدان التحرير بعد تجمهر العشرات لمحاولة فض الاشتباك، ونجحوا فى إقناع السائقين بالعودة مرة أخرى لعدم الاحتكاك بهم. وسادت حالة من الغضب وسط السائقين الذين اتهموا اللجان الشعبية ب"البلطجة" وتعطيل مصالح المواطنين والاعتداء عليهم. فيما عاد الهدوء مرة أخرى إلى ميدان التحرير، واستمر إغلاق جميع مداخله بالحواجز الحديدية أمام السيارات فى ظل غياب التظاهرات والاحتجاجات المناهضة للرئيس والإخوان وانتشار الباعة الجائلين لترويج بضاعتهم على المتظاهرين.