حدثت مشادة كلامية عنيفة كادت أن تتطور إلى الاشتباك بالأيدي بين بعض سائقي السيارات القادمين من شارع محمد محمود وشارع باب اللوق للمرور من ميدان التحرير، وبين اللجان الشعبية المكلفة بتأمين المتظاهرين، وذلك بسبب استمرار غلق الميدان وعدم السماح لهم بالمرور، خاصة أن معظم الواقفين على مداخل الميدان من اللجان الشعبية من الصبية وأطفال الشوارع متسلحين بالشوم والأسلحة البيضاء. وحاولت اللجان الشعبية التعدي على إحدى السيارات وتكسير زجاجها ولكن سرعان ما تراجع السائقون خوفًا على سياراتهم من التكسير خصوصا بعد تجمع العشرات حولهم لمنع مرورهم من الميدان. كما شهد الميدان حالة من الهدوء الحذر بعد وقوع اشتباكات محدودة متقطعة بين الباعة الجائلين من حين لآخر. يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه العشرات من الحركات وبعض الثوار المستقلين اعتصامهم للأسبوع السابع على التوالي اعتراضًا على الدستور واستعدادًا للمشاركة في إحياء الذكرى الثانية لثورة يناير.