أكد محمد عبد الفتاح، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن الجمعية التى أسستها جماعة الإخوان المسلمين وتم إشهارها يوم الأربعاء كما هو متداول تكشف حسن النوايا من الجماعة التى كانت تسعى دائمًا لتقنين أوضاعها، فلما أتيحت الفرصة قاموا على الفور بإشهار الجمعية. وأكد عبد الفتاح أن إشهار جماعة الإخوان موجه لكل القوى السياسية التى كانت تريد التشفى من حل الجماعة، مطالبًا كل الجماعات والحركات التى تعمل بالعمل السياسى بتقنين أوضاعها هى الأخرى اقتداء بجماعة الإخوان مثل 6 إبريل وحركة كفاية وغيرها من الحركات الثورية والسياسية، والتى نادت طويلاً بتقنين أوضاع جماعة الإخوان على الرغم من أنهم أنفسهم لم يقننوا أوضاعهم بعد. وقال عبد الفتاح إلى"المصريون" إن حزب الحرية والعدالة هو الذى سيمارس عملاً سياسيًا فقط وأن الجمعية الأهلية تكتفى بالأعمال المخولة إليها، مطالبين الجميع بالصمت وعدم الافتراء على جماعة الإخوان والقول بعد ذلك بأنها تمارس عملًا سياسيًا حيث أصبح ذلك الآن من الافتراءات. وأضاف أن شئون الجماعة سوف تخضع كاملة للقانون بما فيها مصادر التمويل وعدد الأعضاء، ومن ثمّ تصبح ممارساتها قانونية، وقال: "مستعدون لعمل هيكلة شاملة لكل اللجان وإعادة اختيار كل قيادات الجماعة مرة ثانية". وطالب الآخرين بالكشف عن مصادر تمويلهم التى لم يعلنوا عنها بعد.