أصدر حزب "مصر الثورة" برئاسة المهندس محمود مهران بياناً صباح الأحد، أدان فيه اعتداء ما سمّاه ب"ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين"، على الصحفيين والناشطات السياسيات أمام مكتب الإرشاد بالمقطم. كما استنكر "مصر الثورة" فى بيان صحفى له استخدام العنف من قبل الجماعة وسكوت الرئاسة عما تفعله، مطالباً النائب العام بأن يقف على الحياد ويعمل لصالح كل المصريين، وأن يأمر بالتحقيق في واقعة الاعتداء على الصحفيين والناشطات أمام مكتب الإرشاد. واعتبر "مصر الثورة" ما حدث انتهاكا صريحا للحريات ومهنة الصحافة العريقة واستمراراً لسياسة البلطجة والعنف من قبل الجماعة، مشيراً إلى أن ما تفعله جاء ملاحقاً لعدم فوزهم في انتخابات نقابة الصحفيين ولرفضهم النقيب ومجلس النقابة. وحذر "مصر الثورة" الشعب المصري بكل طوائفه مما وصلت إليه البلاد واستخدام العنف من قبل جماعة الإخوان المسلمين، وناشده التلاحم والتوحد والوقوف يدا واحدة من أجل إفشال مخطط الإخوان في نشر "ميليشياتهم" في الشوارع. كما أشار "مصر الثورة" إلى أن العالم بأجمعه يشاهد ويتابع ما يحدث بمصر الآن، وقال إن "الإخوان" فضحوا أنفسهم بسبب سياستهم الديكتاتورية والفشل الذريع الذي ظهر في حكومتهم وأدائهم وانعدام الرؤية.