حث أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم جميع الأطراف المعنية على التزام الهدوء الذي ما زال سائدا عبر الخط الأزرق وفي منطقة عمليات قوة الأممالمتحدة المؤقتة في في جنوب لبنان "يونيفل". وشدد مجلس الأمن في بيان صحفي اليوم علي بذل كل جهد ممكن لضمان الحفاظ على وقف الأعمال العدائية مواصلة العمل مع المنسق الخاص ليونيفل ومن خلال الآلية الثلاثية من أجل المضي قدما في حل القضايا العالقة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن 1701 (2006) و 1559 (2004) وقرارات مجلس الأمن الأخرى ذات الصلة كما شددوا على ضرورة التزام جميع الأطراف لضمان الاحترام التام لحرية حركة اليونيفيل ودون عوائق. وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء تكرار حوادث إطلاق النار عبر الحدود والذي تسبب في وفاة وإصابة بين السكان اللبنانيين والاجتياحات وعمليات الاختطاف وتهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية السورية، وشددوا على أهمية الاحترام الكامل لسيادة لبنان ووحدته وسلامة أراضيه.وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق أيضا إزاء أثر الأزمة السورية على الاستقرار في لبنان،وناشدوا جميع اللبنانيين المحافظة على الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات تقويض استقرار البلاد. ونوه بيان مجلس الأمن الي القلق البالغ لأعضاء المجلس بشأن الآثار المترتبة على تدفق متزايد من اللاجئين الفارين من العنف في سوريا،ودعا البيان المجتمع الدولي لمتابعة تعهدات المساعدات الإنسانية التي قدمت خلال مؤتمر الكويت،و أثني على الجهود السخية لبنان في استضافة ومساعدة هؤلاء اللاجئين ابالغ عددهم أكثر من 360 ألف سوري.