لاتصيح ياقلمي بل أصرخ وأنثر كلماتك نارا يحترق الظلم بها ومعاني تتطهر بها النفس ,يقول تولستوي "الكل يفكر في تغير ا لعالم ولا أحد يفكر في تغير نفسه ,هذا هوا لحال الذي وصل إليه إعلامنا في بعض الصحف والقنوات حتى الآن,حيث تناسوا مهنيتهم وإستغلو شاشات الفضائيات لتصفية الحسابات الشخصية فيما بينهم . أصبحوا يتعاملون مع المشاهدين كأ نهم مدرسين يلقون تلميذا بليدا دروسا في منهج المواطنة والوطنية التي تحطمت علي صخرة أهوائهم ,كأنهم يملكون العصي السحرية جميع المعوقات وهم يكل أسف جزء كبير من المشكلة التي يعاني منها الوطن . فقد تخلو عن مهنيتهم الحقيقية وألقوا بكلماتهم نارا في هشيم الوطن وجعلوا من خطابهم فتنة تقتلع الأخضر واليابس من إنجازات الثورة وداء ينتشر كالفيروس في جسد الأمة فأصبحوا عبئ أثقل ظهر الوطن إلي أن وصلت بنا الأمورالي هذا القدر من التخبط نتيجة لحدوث تنوع في الخطاب الإعلامي مابين وسيلة إعلامية وأخري ؛قد يكون هذا الأمر مقبول مهنيا ولكن مالم يقبل مهنيا بأي شكل توجيه الخطاب الإعلامي لخدمة فصيل أوأخر أومايعكس ذلك . ضميري يقول : ماحدث مؤخرا من اعتداء سافر علي النقيب ممدوح الوالي يشير بأن الوسط الصحفي يعاني من مشكلة حقيقية . يقول الفاروق عمر أهن ياحق لعد أغضب مني نصف الأمة ويقول العبد الفقير لله أن الرياء آفة العصر فنحن نعيش في عصر ينمو فيه الباطل مثل نمو الصبار ويدفق فيه الكذب في قلوب الناس مثل تدفق الدماء في العروق ويعيش أصحاب الحق مثل عيش الأزهار وسط الصحراء ..اللهم أني أحمدك علي نعمة الضمير" [email protected] نتيجة لحدوث تنوع في الخطاب الإعلامي مابين وسيلة إعلامية وأخري ؛قد يكون هذا الأمر مقبول مهنيا ولكن مالم يقبل مهنيا بأي شكل توجيه الخطاب الإعلامي لخدمة فصيل أوأخر أوعكس ذلك أوإستخدام رأس المال في أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]