الخوف يطاردني .. الآلام لم أعد أقوي علي تحملها .. مصر التي تغنينا بها وأنها في القلب والعقل والوجدان .. موجوعة . الأطباء كثر .. ولكن ياللأسف أخفقوا جميعاً في رصد الدواء ... والحكماء أيضاً تواروا بل انزووا .. التطرف هو العنوان الأوحد للمشهد الذي نراه .. والمحصلة أننا جميعاً مدانون .. ونتحمل وزر مايحدث .. تحدثنا .. تكلمنا . تحذلقنا.. إلا أننا افتقدنا الحكمة وفصل الخطاب .. العصبية زادت عن حدودها والانفلات كذلك .. الذين سقطوا صرعي أنا وأنت من قتلنا هم .. لافرق بينهم ... ألم يحملوا جميعاً هويات مصرية .. هؤلاء لقوا حتفهم كنتيجة حتمية لخطابات التهور والتعصب ؟؟ نريد حكمة تنقذنا من مطبات كتب علي الجبين أن نقع فيها .. مارأيناه بأم العين .. ينذر بعواقب وخيمة وأوجاع ستصيبنا جميعاً ..كفانا كلمات معسولة في حب الوطن.. فالمشاعر الفياضة لابد وان تقابل بإخلاص علي الأرض .. لابد من استنطاق التاريخ فى أزمانه الوارفة واليانعة لأخذ العظات والعبر .. وتخطي الصعاب ومالم نفعل فلنرفع جميعاً شعاراً واحداً ( لك الله يامصر ) .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]