طالب القيادي السلفي بالإسكندرية، أحمد خليل خير الله، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشعب المنحل، بكشف الحقيقة حول ملابسات حبس الناشط السياسي حسن مصطفى، ونفى أي شبهة تعنت أو تعسف أو تصفية حسابات. وأشار خير الله إلى أنه تم القبض على مصطفى أثناء ذهابه للدفاع عن شباب تم القبض عليهم في أحداث لم يشارك بها، وكان مصيره السجن، سنتين بينما تم الإفراج عن كافة الشباب، مؤكدًا أن حسن مصطفى شاب مقدام نشيط صاحب مبدأ وشهامة ورجولة. وفي نفس السياق، نددت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" في بيان لها معاقبة المناضل الثوري السكندري حسن مصطفى بالسجن عامين بعد تلفيق الاتهامات له لمعارضته النظام الفاشي الإخواني الفاسد تماماً كما كان يفعل في عهد مبارك الفاسد أيضا – على حد وصف البيان . وأضاف البيان تغيرت الأنظمة ولم يتغير الأسلوب القمعي لعبدة المناصب، سقط نظام مبارك ليحيا نظام الإخوان الذي يفوقه سوءاً وضبابية . وأكدت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" رفضها الحكم الصادر على الناشط حسن مصطفى معتبرة أنه يمثل تكميمًا للأفواه وقمعًا سياسيًا للنشطاء وليس حكمًا جنائيًا عادلًا، وتؤكد الحملة دعمها وتضامنها الكامل مع المناضل الشاب حتى يتم فك أسره من السلطة المستبدة.