طالبت رابطة ''صحفيو الملف القبطي'' البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بإنشاء مكتب إعلامي لتسهيل عملهم بالكاتدرائية. جاء ذلك بعد '' تجاوزات سكرتارية البابا في حق الصحفيين وعدم التعاون معهم إلى جانب المعاملة السيئة من قبل أمن الكاتدرائية، واتباع إجراءات أمنية مع المحررين والمصورين منها تفتيش حقائبهم وأخذ بطاقات هويتهم''، حسب بيان للرابطة يوم الخميس. وقالت الرابطة ''نريد توضيح عدد من النقاط تمثل مطالب الصحفيين لحين إنشاء مكتب إعلامي، والنقاط تتمثل في ضرورة وضع آلية للتعامل مع المقر البابوي، بعد أن لاحظنا عدم التواصل الكافي من جهة، وسوء المعاملة من جهة أخرى، فضلا عن التمييز الواضح بين الصحف والقنوات الدينية المسيحية فيما يتعلق بحرية تداول المعلومات المعلنة داخل المقر وغيرها من وسائل الإعلام''. وتابع البيان ''حتى أننا نفاجئ بزيارات ولقاءات وأحيانا بيانات تصل للبعض دون الآخر، في ظل عدم الرد من السكرتارية الخاصة بكم حتى لتأكيد المعلومة، حين نقوم بنشر أخبار نفاجئ بعد ذلك أنها غير دقيقة''. صحفيو الملف القبطي طالبوا البابا بضرورة تحديد موعد للجلوس معه لمناقشة الأمر وتعيين منسق إعلامي لتسهيل مهمة تداول المعلومات، وتخصيص حجرة انتظار للصحفيين قبل المؤتمرات، فضلا عن مطالبة السكرتارية ورجال الأمن بالتعامل بشكل لائق مع المحررين. وقع على البيان، الذي تم تسليمه للمقر البابوي، محررو الملف القبطي في معظم الصحف والمواقع المصرية، فبجانب موقع مصراوي، وقع على البيان صحفيون من جريدة الأهرام، المصري اليوم، الشروق، اليوم السابع، التحرير، الوطن، روزاليوسف، الدستور، البديل، وكالة أنباء الأناضول.