اعتصم المئات من جنود وضباط الأمن المركزي بالمنصورة بمحافظة الدقهلية اليوم الثلاثاء، للمطالبة بتنفيذ مطالبهم المتمثلة في إقالة وزير الداخلية ومساعد أول الوزير لقطاع الأمن المركزي، ورئيس قطاع الأمن المركزي لشرق الدلتا بالإضافة للمطالبة بالإفراج الفوري عن زميلهم قائد المدرعة التي دهست أحد المتظاهرين في أحداث المنصورة. ورفض المجندين نزول الخدمات اليوم ومنعوا خروج أو دخول أي سيارة معلنين الاعتصام المفتوح أمام وداخل معسكر قوات الأمن المركزة بالمنصورة بشارع عبد السلام عارف. وردد المحتجون هتافات منها : " دول مين ودول مين دول عساكر مصريين " و "دول مين ودول مين دول في الهم شقيانين" و"يا أهلينا انضموا لينا شرطة مصر ليكوا ولينا " و" قالوا شرطة مصر فين قولنا الشهدا بالملايين " و"على وعلى وعلى الصوت اللى هيهتف مش هيموت". كما انضم عدد من ضباط الأمن المركزي لصفوف جنود الأمن المركزي المعتصمين بالمنصورة، منددين بوصفهم بالبلطجية ومهاجمة الإعلام لهم مؤكدين أن بينهم مصابين كثيرين. وأكد الضباط على أنهم ليس لديهم أسلحة خرطوش منوهين إلى أن سلاحهم الشخصي ممنوعين من حمله أثناء خروجهم في المظاهرات، مطالبين الوزارة بتسليحهم لأن يسقط من بينهم الكثير من المصابين والشهداء بسبب عدم استطاعتهم الدفاع عن أنفسهم. وأضافوا أن الذي يملكونه هي قنابل الغاز فقط والتي تقذف عليهم مرة أخرى من قبل المتظاهرين بالإضافة لإطلاق المولوتوف والخرطوش والحجارة عليهم. كما طالبوا بحقوق الشهداء والمصابين الذين سقطوا خلال الفترة الماضية من ضباط وأفراد الشرطة.