عقد حزب التجمع مؤتمره العام السابع صباح أمس، لإجراء الانتخابات على منصب رئيس الحزب وجميع المناصب القيادية، بحضور عدد من قيادات جبهة الإنقاذ على رأسهم عمرو موسى وعبد الغفار شكر، وأعضاء الحزب بالقاهرة والمحافظات، والذي تحول إلى هجوم على النظام، وسط هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد". وقال الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب في كلمته: "لقد حذرنا مرارا وتكرارًا من مخاطر الإخوان إذا وصلوا إلى الحكم وكنا نحذر من إعداد دستور مشوه لا يعبر عن طموحات الشعب المصرى", مشيرا إلى المحاولات المستميتة للحزب للتصدي لإجراء الانتخابات قبل إعداد الدستور، مطالبا كافة القوى الوطنية وخاصة كتلة اليسار المصري بالتحالف من أجل إسقاط حكم الإخوان. وأضاف، أن الحزب سيتوحد بعد اختيار قياداته الجديدة مع جبهة الإنقاذ وسيدعم قوى اليسار للتحالف والتوحد معها, مشيرا إلى أنه أدى الأمانة وقام بتسليمها للقيادة الجديدة للحزب. من جانبه، قال محمد فرج الأمين العام المساعد لحزب التجمع إن المؤتمر العام للحزب سياسي من الدرجة الأولى، حيث إنه سيكون فرصة لخروج الحزب في ثوبه الجديد، مشيرًا إلى أن السبب الحقيقي وراء تشويه صورة الحزب هو ضعف الآلة الإعلامية للحزب، مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد تطويرا للمؤسسة الإعلامية للحزب على مستوى الصحافة وأجهزة الإعلام. وقال عبد الغفار شكر – وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبى الاشتراكى إن المؤتمر العام لحزب التجمع هو مناسبة للتأكيد أن الحزب قادر على تجديد دمائه من أجل الاستفادة بالشباب الذين ساهموا فى ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن الحزب قادر على استمرار نضاله في الشارع كممثل لأحزاب اليسار في مصر، وأن الحزب سيناضل من أجل تصحيح مسار الثورة. وأكد شكر أن حزب التحالف الشعبي الاشتراكى يستعد لمؤتمره العام فى 15 مارس, داعيا القوى الاشتراكية إلى تدشين تحالف يساري حتى يكون أكثر قدرة على التعبير عن مطالب العمال والفلاحين. وقال سمير فياض نائب رئيس حزب التجمع، إن المؤتمر العام للحزب هو لقاء دوري يتم خلال عدد من السنوات أقلها أربعة سنوات، وقد يزيد أكثر من ذلك، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر تأخر بسبب الظروف التى تمر بها البلاد وآخرها ثورة 25 يناير.