الجماعة تتكتم على مرشحيها.. الغرياني الأبرز.. وسليمان: نتوقع الحصول على 50% من البرلمان.. والحلواني: سننافس على جميع المقاعد.. والغنيمي: دعاية انتخابية مبتكرة شكل حزب الحرية والعدالة، لجنة برئاسة الدكتور سعد الكتاتني رئيس الحزب، بهدف التواصل مع عدد من الشخصيات العامة لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة. وقال محمد حسن، عضو الهيئة العليا للحزب: "إن تلك اللجنة تستقبل ترشيحات الشخصيات العامة من المحافظات المختلفة وتتواصل مع من يقع عليهم الاختيار". وكشفت مصادر داخل الحزب -طلبت عدم ذكر اسمها- عن أن المستشار حسام الغرياني، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على رأس تلك القائمة تقديرًا لدوره في إعداد الدستور. وناقش اجتماع المكتب التنفيذي للحزب برؤساء أمانات المحافظات الأحد الماضي، تعديل قوائم الحزب وفقًا لقانون الانتخابات الجديد، وطلب المكتب من أمانات المحافظات تجهيز أوراق المرشحين تمهيدًا للتقدم إلى اللجنة العليا عند فتح باب الترشح. وقال أسامة سليمان، أمين حزب الحرية والعدالة: "الاجتماع تطرق إلى كل ما يخص الانتخابات من حيث قوائم الحزب وتعديلها وفقًا لقانون الانتخابات وتعديل الدوائر، فضلاً عن الشخصيات العامة التي سيتم التواصل معها وإقناعها بخوض الانتخابات رافضًا الإفصاح عن أية أسماء. وأكد سليمان أن حزب الحرية والعدالة سيظل الحصان الأسود في الانتخابات القادمة، وسيحصل على الأغلبية، مطالبًا القوى التي تدعي تآكل شعبية الإخوان بخوض الانتخابات للتدليل على صحة إدعاءاتها. وقال عاشور الحلواني، أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية، إن الحزب سينافس على 100% من المقاعد ولن يترك أي مقعد، متوقعًا ألا تقل نسبة الحزب في البرلمان المقبل عن 50% من المقاعد، مشيرًا إلى أن الحزب سيعمل بجميع طاقته خلال الثلاثة أشهر المتبقية على الانتخابات في الدعاية الانتخابية لضمان حصوله على تلك النسب. وقال مصطفى الغنيمي، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، إن الحزب يبحث استحداث سبل مبتكرة للدعاية الانتخابية، مؤكدًا استمرار جماعة الإخوان المسلمين في حملة "معًا نبنى مصر" إلى ما بعد الثلاثة الشهور التي حددتها عند بدء الحملة والتي ستنتهي في 22 مارس القادم. وفيما يتعلق بالتنسيق الانتخابي قال عضو مكتب الإرشاد: "إن حزب الحرية والعدالة كلف أماناته المختلفة ببحث تحالفاته طبقًا لكل محافظة، وأن المكتب التنفيذي سيتخذ القرار النهائي بعد ورود جميع التقارير واستطلاع القوى النسبية لكل حزب".