الحلوانى: نبحث أساليب مبتكرة.. الغنيمى: ما زلنا فى المقدمة أكد حزب الحرية والعدالة أنه سيخوض المنافسة على نسبة 100% من مقاعد البرلمان، متوقعًا حصولهم على نسبة لا تقل عن 50% من إجمالى المقاعد. وقال عاشور الحلواني أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية، إن الحزب سيعمل بكافة طاقته خلال الثلاثة أشهر المتبقية على الانتخابات في الدعاية الانتخابية لضمان حصوله على تلك النسبة. ونفى مصطفى الغنيمي، عضو مكتب إرشاد الجماعة، ادعاءات المعارضة حول انخفاض شعبية جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: "الإخوان سيثبتون شعبيتهم خلال الانتخابات البرلمانية القادمة"، متوقعا ألا تقل نسبتهم في الانتخابات القادمة عن الانتخابات البرلمانية في 2011، والتى حصل خلالها تحالفهم على نسبة 52% من المقاعد. وقال: "الناخب في العالم كله وفي مصر بشكل خاص لا تتغير اتجاهاته التصويتية بشكل دراماتيكي عبر فترة زمنية قصيرة". وفيما يتعلق بالتنسيق الانتخابي، قال عضو مكتب الإرشاد إن حزب الحرية والعدالة كلف أماناته المختلفة ببحث تحالفاته طبقا لكل محافظة، وأن المكتب التنفيذي سيتخذ القرار النهائي بعد تجميع كافة التقارير أمامها واستطلاع القوى النسبية لكل حزب. وأضاف أن الحزب يبحث استحداث سبل مبتكرة للدعاية الانتخابية، مؤكداً في الوقت ذاته على استمرار الجماعة في تبنيها حملة "معا نبنى مصر"، إلى ما بعد مدة الثلاثة أشهر التى حددتها عند بدء الحملة، والتى ستنتهي في 22 مارس القادم. وقال إن الحملة حققت العديد من الإنجازات وصلت إلى علاج 700 ألف مريض من خلال قوافلها الطبية، إضافة إلى بيع منتجات في الأسواق الخيرية وصلت إلى قيمة 60 مليون جنيه، فضلاً عن حملات النظافة والتشجير، مشيراً إلى أن الحملة حققت 80% من أهدافها حتى الآن. وأكد محمد حسن، عضو الهيئة العليا للحزب التنسيق مع الجماعة الإسلامية وتحالف الوطن الحر في محافظات الصعيد، متوقعا أن يحتل التحالف المركز الثاني في الانتخابات بعد الحرية والعدالة. فما قال فريد إسماعيل، عضو المكتب التنفيذي للحزب إنهم سيبحثون خلال اجتماع الحزب المقبل، ما إذا كان الحزب سيخوض الانتخابات تحت شعار "نحمل الخير لمصر" أم سيتم تغييره. وأشار إلى أن المكتب التنفيذي للحزب سيعتمد خلال أيام البرنامج الانتخابي الذي انتهت من إعداده اللجان المكلفة.