طالبت جبهة الضمير الوطنى مؤسسة الرئاسة، لإجراءات حاسمة وواضحة لتجفيف ينابيع الفساد واستعادة هيبة الدولة، بإنقاذ القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية وفتح باب الأمل أمام أبناء الشعب. ودعت الجبهة فى بيانها الثالث اليوم السبت، مؤسسة الرئاسة لمكاشفة الشعب وإشراكه لمواجهة المخاطر التي تواجه مصر، حيث اقترحت أن يكون للرئيس موعد ثابت يخاطب فيه شعبه مباشرة بشأن المشكلات التي تواجه الدولة وما يتخذه من إجراءات لتحقيق طموحات الشعب وأحلامه. وحول الأوضاع فى بورسعيد ناشدت الجبهة مؤسسة الرئاسة والحكومة بسرعة الاستجابة للمطالب العادلة لأهلنا بمدينة بورسعيد الباسلة، حيث تبين لها أن ما يسمى بالعصيان المدني ليس سوى موقف بعض من المواطنين، بينما أن بقية المدينة تواصل حياتها بطريقة طبيعية، غير أن ممثل الجبهة لاحظ أن بعض مؤيدي العصيان يحاولون إجبار المواطنين على إغلاق محالهم أو عدم التردد على دواوين الدولة. وأكدت الجبهة أنها تابعت ما تعرض له مقر حزب غد الثورة من اعتداء آثم واعتبرته استمرارا لتبني بعض الأطراف للعنف وتبريره والتغطية عليه؛ وتدعو من جديد الجميع أن يرفع صوته بإدانة العنف والتبرؤ منه وأن يكون الخلاف السياسي بأدوات سياسية فقط، حيث دعت الجبهة أن لا يكون إعلان البعض للمشاركة في الانتخابات ومقاطعة البعض الآخر سببا في استخدام طرف عنفا لإجبار الآخر على تغيير موقفه.