استنكر الدكتور أحمد البرعي، المتحدث باسم جبهة "الإنقاذ"، الحديث عن إجراء انتخابات برلمانية في ظل الوضع المتردي الذي تمر به مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة لن تخوض تلك الانتخابات حتى لو مؤسسة الرئاسة وافقت على مطالبها. وقال البرعي في مداخلة هاتفية مع برنامج "بلدنا بالمصري" على قناة "أون تي في": "طالبنا بمحاكمة وزير الداخلية وإجراء تحقيقات عاجلة في حالات التعذيب التي حدثت مؤخرًا"، معتبرًا ما حدث في بورسعيد جريمة إبادة متعمدة. وأضاف: "لابد أن نعرف من ارتكب مذبحة بورسعيد"، متسائلاً: " كيف قتل 12 شخصًا في تشييع الجنازات؟". وعن خوض جبهة الإنقاذ للانتخابات البرلمانية قال البرعي: "من الغريب في ظل ما يحدث في مصر نتحدث عن انتخابات في ظل العصيان المدني والقطارات التي يتم قطعها والإضرابات المستمرة للعمال والوضع الاقتصادي الحرج". واعتبر البرعي من يتحدث عن الانتخابات مغيب أو متعمد أن يضر بمصالح البلاد"، موضحًا: "حتى لو تمت الاستجابة لمطالبنا لن نقبل الانتخابات إلا في أوضاع طبيعية".