إلى معالى السيد الدكتور رئيس الجمهورية: نحن من أحبوك وأيدوك، وبرغم كل ما نراه من الحال المايل مازالت لدينا ثقة بك وآمال عريضة معقودة عليك في قدرتكم بعد الله على إنقاذ مصر من أزمتها بحكيم قراراتك، وواسع سلطاتك فلا تخذلنا، وهل أنتم أهلًا لهذه المهمة الشاقة وعند حسن الظن بكم؟ أم أن الساقطين كانوا على حق!! ونحن من أخطأ التقدير وأساء الاختيار؟! إلى دعاتنا الأجلاء: نفتقدكم في ظل ما يجرى من أحداث على أرض المحروسة فقد نجح السفهاء في جركم إلى مستنقع الوحل والسياسة وتبادل السباب والتلاسن عبر الفضائيات نستحلفكم بالله عودوا إلى رسالتكم الغالية ودعوتكم السمحة وذكرونا بالله. إلى العلماء الأجلاء والأساتذة الأفاضل: قيادات وأعضاء حزب النور والجماعة الإسلامية وحزب الحرية والعدالة انتبهوا فهناك من ينفخ فى النار للوقيعة بينكم وإشعال الفتنة ( فلا تشمتوه بكم ) وتذكروا دائمًا وحدة الهدف. إلى أهلنا فى جمهورية بورسعيد المستقلة حديثًا: لا تنسوا أن القاهرة ستظل هى عاصمة مصر الوحيدة حتى قيام الساعة!! إلى السيد الدكتور / أيمن نور: رجاءً أهمس في أذن رجال جبهة الإنقاذ وعلمهم كيف تكون المعارضة شرسة ولكنها فى ذات الوقت مهذبة ومعتدلة وبناءه وهادفة وبعيدة عن الهدم والمولوتوف. إلى الناشط السياسى / أحمد دومة، والحقوقى / جمال عيد :- صدعتونا كثيرًا فمهنتكم المستحدثة لا تدر دخلًا إلا فى هذه الأيام السوداء وبعدها فأنتم بلا عمل!! إلى سيادة وزير الداخلية: الأيادي المرتعشة لا تحقق أمنًا ولا تنقذ بلدًا يغرق فى الفوضى إما أن تكون هناك شرطة مهابة وإما ألا تكون هناك مصر. السادة أعضاء جبهة الإنقاذ: نتوسل إليكم كفاكم إنقاذًا لمصر فقد أوشكت على الغرق. إلى مدرس البحيرة: المتهم بتصوير طالباته عرايا لابتزازهن جنسيًا إن كنت مذنبًا فذنبك الأكبر أنك كرهت الناس فى أصحاب اللحى الأنقياء وطعنت دعوتهم السمحة بلحيتك الزائفة، وإن كنت بريئًا فأنت ضحية إعلام مبالغ كآلاف الناس الذين لا عزاء لهم! أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]