نظمت العمالة المؤقتة بشركة أسمنت إسكندرية "تيتان"، وقفة احتجاجية أمام محكمة الدخيلة بالتزامن مع عرض 18من زملائهم المحبوسين، على النيابة، على خلفية اقتحام قوات الأمن المركزي للشركة، وفض اعتصام العمال، وتحرير 14فردًا من مسئولى إدارة الشركة المحتجزين داخلها. وطالب العمال بالإفراج عن زملائهم المحبوسين احتياطيا 4أيام علي ذمة التحقيقات، وعدم التجديد لهم، مشيرين إلى أنهم كانوا يدافعون عن قوت يومهم ولم يخرقوا أي قوانين. وقال العمال: إن تصريحات مدير الأمن ومدير المباحث في المؤتمر الصحفي الذي عقده بشأن الأحداث، عارية تماما من الصحة. مؤكدين أن الأمن استخدم الكلاب البوليسية لإرهابهم, والاعتداء عليهم، متسائلين من أين أتت الإصابات؟، وعقر الكلاب المصاب بها عدد من العمال؟, وذلك على حد قولهم. كما اتهم العمال إحدى الصحف القومية، بالكذب والتلفيق وادعاء بطولة الشرطة علي حساب العمال البسطاء الذين يريدون أن ينعموا بالاستقرار والحياة الكريمة بعد ثورة لم تؤت ثمارها حتى الآن. وكشف العمال عن أن هناك تسجيلًا لمسئولة شركة توريد العمالة، وهي ترفض مغادرة الشركة, مؤكدة أنها موجودة مع العمال حتى تحل مشكلتهم، مؤكدين أن هذا التسجيل يكشف كذب ادعاءاتها وادعاء الأمن بأنها كانت محتجزة داخل الشركة. وقال العمال: إن شركة أسمنت تيتان، قامت بتصفية 450عاملًا، أي جميع العمالة التي كانت معتصمة، بحسب قولهم, منوهين أن الشركة تهدد الحكومة المصرية بإغلاق الشركة ووقف استثماراتها، متسائلين لماذا الإبقاء على إدارة الشركة اليونانية بالرغم من أن هناك تقريرًا قضائيًا صادرًا يؤكد فساد بيع الشركة وخصصتها. وناشد العمال رئيس الجمهورية بالانحياز لعمال مصر البسطاء الذين يريدون حياة كريمة، والعمل لنهضة مصر، وليس لأجل الاستثمار الأجنبي الزائف.