شن قيادات بحزب النور هجوما حادا على مؤسسة الرئاسة بسبب قرار إقالة الدكتور خالد علم الدين من منصبه كمستشار الرئيس لشئون البيئة كاشفين عن ثلاثة احتمالات وراء صدور القرار جاء أبرزها في تأديب حزب النور على مبادراته لنبذ العنف بالتنسيق مع جبهة الإنقاذ، فضلاً عن تخبط الرئاسة وفشلها في إدارة الدولة. وشن المهندس أسامة عبد المنصف أمين حزب النور بالمنوفية هجوما حادا على مؤسسة الرئاسة بسبب ما وصفه بطريقة إقالة الدكتور خالد علم الدين من منصبه كمستشار الرئيس لشئون البيئة. وقال إن ما حدث يدل على أن هناك حالة من عدم القدرة على إدارة أمور الوطن بالشكل الصحيح، مؤكدا أنه يرفض اتهام الدكتور خالد علم الدين في ذمته المالية، لافتا إلى أنها حلقة من حلقات تشويه صورة حزب النور التي ستزداد ضراوتها في الأيام القادمة، خصوصا كلما اقتربنا من الانتخابات البرلمانية. وطالب عبدالمنصف بكشف ملابسات القرار وتقديم اعتذار رسمي إلى الدكتور خالد علم الدين وحزب النور على هذه الإساءة، مؤكدا أن حزب النور لا توجد لديه موانع في التعامل مع أي حزب سواء كان الحرية والعدالة أو غيره من أجل الوطن، مشددا على أنهم ليس لديهم أطماع شخصية. وفي نفس السياق، لم يستبعد الدكتور عبد التواب محمد عثمان، عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب النور ببني سويف أن تكون إقالة الدكتور خالد علم الدين حلقة فى مخطط مقصود ومحكم بين مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين لإسقاط الحزب وتأديبًا له على مبادرته لنبذ العنف والخروج من الأزمة السياسية التى تعيشها البلاد بالتنسيق مع جبهة الإنقاذ الوطنى. وأشار عثمان إلى أن الإقالة تحتمل ثلاثة احتمالات، الأول: أن ثبتت الادعاءات بتورط علم الدين فى استغلال النفوذ وهنا ينبغي إحالته إلى النيابة العامة, والثاني: إن لم تثبت هذه الادعاءات فمعنى ذلك أن الرئاسة مع الإخوان تخطط لإسقاط حزب النور. وأضاف عثمان أن الاحتمال الثالث هو التخبط الإداري وتضارب القرارات الموجود في مؤسسة الرئاسة، بسبب تدخل شخصيات ليست لها صفة رسمية في اتخاذ القرارات وسوء إدارة الدولة. وأكد عثمان أن أية محاولات للنيل من حزب النور ورموزه لن تنجح، وأن الحزب ماض لتحقيق برنامجه الخدمى والسياسى ويستعد بقوة لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة.