قال الدكتور محمد محسوب، القيادي بحزب الوسط، وزير الدولة لشئون المجالس النيابية المستقيل: "إن الاختلاف السياسي لا يعني بالضرورة احتقانًا مجتمعيًا، مؤكدًا أن مصر تعيش حالة احتقان سياسي لا يتماشى مع مفهوم التحول الديمقراطي ولا يتماشى مع الديمقراطية ولا مع آداب الحوار ولا مع حاجة مصر لإحداث قفزة اقتصادية وثقافية ومجتمعية". وقال محسوب في تصريح خاص إلى "المصريون" - على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته جبهة الضمير مساء السبت-: "إن الطريق الوحيد للتخلص من حالة الاحتقان تكمن في طرح مشروعات كثيرة من خلال خطة قومية يشترك فيها الجميع. وأضاف أن جبهة الضمير تحاول أن تنظم وتنسق هذه الأفكار وتطرحها بشكل حقيقي لدفع الأمة إلى الأمام، مطالبًا كافة الأطراف السياسية بطرح برنامجها السياسي الانتخابي لإقناع الشعب لأننا يجب أن ننجر جميعًا إلى التنافس باعتباره أهم وسيلة لتحويل الاختلاف إلى نوع من المنافسة وليس الاحتقان السياسي.