"الحرية والعدالة": زيارة الناصريين للأسد عار على جبين من قام بها "الوفد": أى فصيل يؤيد نظام بشار الأسد خائن للعروبة والوطن د. محمد أبو العلا: المكتب السياسى للناصرى سيقوم بمساءلة أمينه العام أمين القصاص: زيارة وفد الناصرى للأسد كارثة سياسية وشعبية عبد الله الأشعل: الزيارة التى قام بها الوفد لا تعبر عن الشعب المصرى أثارت الزيارة التى قام بها وفد من الحزب الناصرى لسوريا برئاسة الأمين العام للحزب أحمد حسن لتدعيم نظام بشار الأسد ومعادة الثورة السورية ردود فعل غاضبة داخل الأوساط السياسية والحزبية فى مصر حتى داخل الحزب الناصرى ذاته الذى أعلن أن الزيارة لا تعبر عن الحزب ولا عن موقفه من الثورة السورية، وأن الزيارة تعبر عن وجهة نظر الشخصيات التى قامت بها، وسيتم مساءلة الوفد الناصرى ومحاسبته إذا كان قد قصد من هذه الزيارة أنها تعبر عن الحزب الناصرى أم أنها تعبر عن وجهة النظر الشخصية لأعضاء الوفد الناصرى فقط. أعلنت جميع القوى السياسية المصرية سواء كانت إسلامية أو ليبرالية عن تأييدها الكامل للشعب السورى ضد نظام الأسد المستبد، وحقه فى أن يعيش حياة كريمة وآدمية بعيدًا عن العنف والدمار الذى خلفه نظام بشار الأسد الاستبدادى فى سوريا على مدار عامين متواصلين، وإصرار نظام الأسد على تجاهل النداءات الدولية والعربية والإسلامية والاستجابة لمطالب الشعب السورى الذى ينادى بالحرية والكرامة والعيش داخل وطن آمن، وأن يتوقف النظام عن قتل وتدمير وتشريد الملايين من أبناء الشعب السورى. الحزب الناصرى من جانبه أكد على أن الزيارة التى قام بها أحمد حسن - الأمين العام للحزب الناصرى - لسوريا لا تعبر عن الحزب الذى يدعم الثورة السورية والشعب السورى، وأنه كان على الأمين العام للحزب الناصرى أن يأخذ رأى قيادات الحزب قبل التوجه إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد، وأن دعمه لنظام الأسد هو تعبير عن رأيه الشخصى فقط ولا يمثل الحزب. بينما أكد حزب الوفد على أن أى فصيل سياسى أو غير سياسى يؤيد نظام بشار الأسد الاستبدادى فهو خائن للعروبة والوطن والعالم العربى كلها، فكيف تتم هذه الزيارة والعالم كله يدين المجازر التى تحدث فى سوريا، فهذه الزيارة هى كارثة سياسية وشعبية بكل المقاييس. وأوضح حزب الحرية والعدالة أن زيارة وفد من الحزب الناصرى لسوريا لدعم نظام بشار الأسد الاستبدادى يكشف للشعب حقيقة دائرة الشعارات التى تنادى بها بعض القوى السياسية التى تدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وتدعم نظامًا يبيد شعبًا بكامله لمطالبة هذا الشعب بحريته فى العيش والكرامة الإنسانية، وأن نظام بشار الأسد هو امتداد لنظام معمر القذافى، وأن زيارة وفد الناصرى لسوريا لا تعبر عن شعب مصر بل تمثل وجهة نظر شخصية للوفد التى قام بها حتى أن الحزب الناصرى نفسه تبرأ من هذه الزيارة. وفى إطار ذلك رصدت "المصريون" آراء القوى والأحزاب السياسية فى الزيارة التى قام بها وفد الحزب الناصرى لسوريا لدعم نظام الأسد فى مواجهة الثورة السورية، وهل هى تعبر عن وجهة نظر الوفد الذى قام بالزيارة أم الحزب الناصرى أو الشعب المصرى؟ فى البداية أكد الدكتور محمد أبو العلا - أحد المتنازعين على رئاسة الحزب العربى الناصرى - أن الزيارة التى قام بها أحمد حسن - الأمين العام للحزب الناصرى - لسوريا لا تعبر عن الحزب الذى يدعم الثورة السورية والشعب السورى، وأنه كان على الأمين العام للحزب الناصرى أن يأخذ رأى قيادات الحزب قبل التوجه إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد، وأن دعمه لنظام الأسد هو تعبير عن رأيه الشخصى فقط ولا يمثل الحزب. وأضاف أبو العلا أن المكتب السياسى للحزب سيقوم بمساءلة أمينه العام حول زيارته لسوريا وتدعيمه لنظام الأسد، وإذا قال إنه كان يعبر عن وجهة النظر الشخصية الخاصة به فهذا هو رأيه، لكن لو قال أنه كان يعبر عن الحزب الناصرى فسيتم اتخاذ إجراءات حزبية معه. وأشار أبو العلا إلى أنه بصفته رئيسًا للحزب الناصرى، فإنه يدعم الإرادة الشعبية فى سوريا، ويقف ضد سفك دماء السوريين الأبرياء، ونطلب من نظام بشار الأسد التوقف عن المجازر التى ترتكب كل يوم فى حق أبناء الشعب السورى حتى لا يتم تدمير سوريا مثل ما حدث فى ليبيا. على سياق آخر أكد محمد عبد الفتاح - عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة - أن زيارة وفد من الحزب الناصرى لزيارة سوريا لدعم نظام بشار الأسد الاستبدادى يكشف للشعب حقيقة دائرة الشعارات التى تنادى بها بعض القوى السياسية التى تدافع عن الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وتدعم نظامًا يبيد شعبًا بكامله لمطالبة هذا الشعب بحريته فى العيش والكرامة الإنسانية، وأن نظام بشار الأسد هو امتداد لنظام معمر القذافى، وأن زيارة وفد الناصرى لسوريا لا تعبر عن شعب مصر بل تمثل وجهة نظر شخصية للوفد التى قام بها حتى أن الحزب الناصرى نفسه تبرأ من هذه الزيارة. وأشار عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة إلى أنه كان الأجدر على وفد الناصرى الذى قام بزيارة سوريا، ودعم نظام غير شرعى ومستبد وقاتل ويسفك دائم السوريين يوميًا أن يدعم الرئيس المنتخب محمد مرسى الذى جاء إلى الحكم بإرادة شعبية حرة ومنتخبة، وأن زيارة وفد الناصرى لسوريا لدعم نظام الأسد هى عار على جبين من قام بهذه الزيارة، ودعمه لنظام غير شرعى، وأن القول بأن الزيارة التى قام بها وفد الناصرى لدعم بشار خشية سيطرة الإسلاميين عليها، وتقسيم البلاد هو عداء تاريخى للإسلاميين، وأن الإسلاميين لا يصلون للحكم إلا بالإرادة الشعبية الحرة وبالصناديق الانتخابية. بدوره قال أمين القصاص - عضو الهيئة العليا لحزب الوفد - إن أى فصيل سياسى أو غير سياسى يؤيد نظام بشار الأسد الاستبدادى فهو خائن للعروبة والوطن والعالم العربى كلها، فكيف تتم هذه الزيارة والعالم كله يدين المجازر التى تحدث فى سوريا، فهذه الزيارة هى كارثة سياسية وشعبية بكل المقاييس. وأشار القيادى الوفدى إلى أن زيارة الوفد الناصرى لسوريا لدعم نظام بشار الأسد تثير الاستياء الشديد، ولا تعبر عن الشعب المصرى الذى يدعم الشعب السورى وثورته المباركة ضد نظام دموى يبيد يوميًا مئات السوريين، وبالتأكيد أن هذه الزيارة لا تمثل الحزب الناصرى ككل ولا تعبر عن جموع الناصريين بشكل كامل بل هى وجهة نظر شخصية تعبر عن رأى من قام بها فقط. من منطلق آخر قال الدكتور عبد الله الأشعل - مساعد وزير الخارجية السابق - إن الزيارة التى قام بها وفد الحزب الناصرى لسوريا هى تعبر عن رأى شخصى للأشخاص الذين قاموا بها ولا تعبر عن الشعب المصرى الذى يدعم الثورة السورية، وأن وزارة الخارجية المصرية لا علاقة لها بهذه الزيارة وليست مسئولة عن تحرك قيادات حزبية للخارج، فلكل شخص فى مصر بعد الثورة حرية التنقل بين الدولة الخارجية والتعبير عن رأيه الشخصى فقط. وأشار الأشعل إلى أن زيارة وفد الحزب الناصرى لسوريا وتدعيمه لنظام بشار الأسد تم الاختلاف عليها داخل أروقة الحزب الناصرى، فهناك من أيدها وهناك من عارضها داخل الحزب، ولكل من أيدها وعارضها رأيه الشخصى ومبرراته التى بنى عليها رأيه.