الكرامة: الوفد لا يمثل التيار الناصرى.. الناصرى: سنعاقب من شارك بصفة حزبية أثارت زيارة الوفد المصري الذي يضم قيادات ناصرية لسوريا لدعم نظام بشار الأسد حالة من الغضب العارم وردود فعل رافضة لهذه الزيارة فى الأوساط الناصرية. وسارعت قيادات من الحزب الناصري الموحد بالإعلان عن تبرئها من هذا الوفد، مؤكدين على دعمهم للشعب السورى ورفضها للاعتداءات المتكررة على الشعب الأعزل، مشيرة إلى أن الحزب الموحد سيقوم بمحاسبة الأعضاء المشاركين في الوفد إذا ما كانوا شاركوا من منطلق التمثيل الحزبي. ورفض محمد بيومى، منسق حزب الكرامة الناصرى، أن يكون الوفد الذى زار سوريا ممثل للتيار الناصرى فى مصر، مؤكدا أن الناصريين يرفضون دعم أى نظام قام بالاعتداء على شعبه أيا كان الأسباب، مشيرًا إلى أن أعضاء الوفد ذهبوا بشكل شخصي ولن يعبروا عن أحزابهم، مشيرًا إلى أن الحزب الناصرى الموحد سيصدر بيانا يوضح فيه موقفه من الأزمة السورية ودعمهم للشعب، نافيا فيه أى صلة لهم بالوفد الذي زار دمشق. وشدد بيومي على أن أعضاء الوفد ليس لهم تواجد على الساحة الناصرية فى مصر، مشيرًا إلى أنهم محسوبين اسميًا على التيار الناصرى، مطالبًا بالتعامل بحذر مع الأزمة السورية. وقال محمد أبو العلا – رئيس الحزب العربى الناصرى إن مشاركة أحمد حسن الأمين للحزب في الوفد هى مجرد مبادرة شخصية منه ولا تعبر عن الحزب الناصري، مشددًا على دعم الحزب للشعب السورى ضد بشار الأسد والذى سفك دماء شعبه. وأعرب أبو العلا عن تأييد الحزب لكل مطالب الشعب السورى فى تغيير قيادته حقنا للدماء, مطالبا النظام السورى بالاستجابة لمطالب شعبه، وذلك لإيقاف إراقة الدماء. وقال إن الحزب سيطرح موقف أحمد حسن مع أعضاء الناصرى بشأن لقائه بمسئولين سوريين، وما سيتخذه من إجراءات ضده إذا ثبتت زيارته إلى سوريا بصفة حزبية, أما إذا زار سوريا بصفة شخصية، فلن يتخذ الحزب أى إجراءات ضده. وأبدى محمد رفعت – رئيس حزب الوفاق القومي - تأييد الحزب لزيارة القيادي الناصري أحمد حسن لعدد من المسئولين السوريين بسوريا، وذلك لتأييد الرئيس السوري بشار الأسد، رافضا في الوقت نفسه التدخل الأجنبي في سوريا، وخاصة قطر والسعودية، مشيرًا إلى وجود مؤامرات خارجية ضد سوريا من شأنها تقسيم للشعب السورى وإسقاط النظام الشرعي السوري بقيادة بشار الأسد.