شدد الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية، على ضرورة نبذ العنف والتحلى بخلق الإسلام وتكاتف كافة المصريين مسلمين ومسيحيين لتخطى هذه المرحلة الحرجة، معتبرا أن معركة التنمية من أهم المعارك التى تتطلب من الجميع الاصطفاف الوطنى بعيدًا عن التحيز والعنف. ودعا، خلال خطبة الجمعة من مسجد المصطفى بشرم الشيخ، إلى ضرورة استمرار الحوار ونبذ العنف، مؤكدًا أن الدعوة للحوار لم تعد مجرد شعارا بلا مضمونا أو شكلا من أشكال المبارزة السياسية، فما يجرى على الأرض يجعلها ضرورة حتمية لإنقاذ مصر من المتربصين بها". وأكد أن "الخطأ سيكون كبيرًا والخسائر فادحة، إن لم تنجح الجماعات الوطنية فى مصر بكافة أطيافها ومكوناتها فى حل خلافاتها، من خلال الحوار الوطنى الذى يجرى تحت رئاسة الجمهورية". وقال: "يجب أن نتحلى جميعا بالمسئولية وتخطى الاعتبارات الحزبية لتحقيق المصالح الوطنية العليا"، موضحا "أن الانتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة يعد من صدارة المهام الوطنية، التى ينبغى أن تتضافر جهود كل القوى السياسية فى كل مجتمع لإنجازها، ولبناء نظم مستقرة، تكون قادرة على الصمود فى وجه العواصف التى تعقب الثورة". ولفت عبد الغفور، إلى أن الهدف من هذه الثورات كان تحقيق مصالح الشعب، وإنجاز شعارات الثورة، وتسريع عجلة التنمية، وإعادة النظر فى كل الأبنية السياسية والدستورية وللضرب على يد الفساد من جهة أخرى". حضر خطبة الجمعة اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، واللواء محمود الحفناوى مدير الأمن، إضافة إلى عدد كبير من القيادات التنفيذية.