أكد المستشار مصطفى دويدار المتحدث الرسمي للنيابة العامة، أن عملية التتبع الجغرافي لنطاق الهاتف المحمول للمجني عليه محمد عبد العزيز الجندي عضو التيار الشعبي كشفت عن تواجده بمنطقة ماسبيرو قبل ساعة من حدوث الإصابات التي تسببت في وفاته. وكانت النيابة العامة قد كلفت شركات المحمول بإمدادها بتفاصيل عملية تتبع الهاتف المحمول لمحمد الجندي، وبيان المكالمات الصادرة والواردة من الهاتف، وذلك في إطار التحقيقات للكشف عن حقيقة وفاة الجندي. وأشار المستشار دويدار في تصريح له إلى أن النيابة قامت باصطحاب الشاهد شريف البحيري لمعسكر الأمن المركزي بالجبل الأحمر، بعد أن كان قد سبق وأن تم الاستماع إلى أقواله بشأن واقعة وفاة محمد الجندي، حيث أدلى حينها الشاهد بالتحقيقات بمواصفات المعسكر وقرر رؤيته للجندي بداخله قبل وفاته. وأوضح المتحدث الرسمي للنيابة أنه قد تبين اختلاف ما وصفه الشاهد بالتحقيقات عن الواقع، وانه قرر في أقواله الجديدة أثناء زيارة معسكر الجبل الأحمر بصحبة محققي النيابة العامة، انه لم يأت لذلك المكان من قبل، وأنه لا يعلم المكان الذي رأي به المجني عليه محمد الجندي.