كشف إبراهيم الدراوي الباحث السياسي، عن زيارة عدد من الناصريين المصريين لسوريا ومقابلة بشار الأسد، وأعلنوا تأييدهم المباشر له، ورفضهم للثورة التى قام بها الشعب ضد الأسد، مشيرًا إلى أن الوفد كان برئاسة أحمد حسن أمين عام الحزب الناصري المصري، وضم أفرادا آخرين لم يذكر اسمهم. وقال الدراوى إن الثورة السورية تتعارض مع انتماء عدد من الناصريين الذين يعلنون صراحةً تأييدهم لبشار لقربه من نظام عبد الناصر، مشيرًا إلى أن نظام بشار الأسد وحركة حزب الله اللبنانية قامتا بضح أموال هائلة لعدد من الناصريين فى مصر منذ قيام الثورة وحتى الآن، لإيجاد داعم شعبي لنظام حزب الله وبشار في مصر. وقال الدراوى إن الحزب الناصري فى مصر قدم إعلاما بديلا لبشار، فأصبحوا تابعين للخارج، مشيرًا إلى أنه عندما زار أحمدى نجاد مصر فى الأسبوع الماضى قابل عددا من قيادات الحزب الناصري فى مقر السفارة الإيرانية، وكانت زيارة سرية غير معلنة، اتفقوا فيها على أمور لم تتضح حتى الآن. وهاجم محمد منيب القيادي بحزب الكرامة وأحد القيادات بالتيار الناصري، جماعة الإخوان المسلمين بعدما ساق عدد من الإخوان اتهامات للتيار الناصرى بأنه يقف داعما لنظام بشار الأسد ويدعم قمع الثورة السورية، مشددًا على خلافهم مع النظام البعثى السوري منذ انفصال مصر وسوريا عام 61، ولا نقف داعمين له ضد ثورة الشعب السوري. وأوضح أن الناصريين يقفون دائما مع حقوق الشعوب ويدعمون فكرة الثورات التي تطالب بالحقوق والحريات، وشن منيب هجوما على جماعة الإخوان، قائلا إن الإخوان أساسا لم يشاركوا فى الثورة المصرية، فضلاً عن ادعائهم بالوقوف مع الشعب السوري ودفاعهم عنه. وأكد منيب أن الإخوان هم من يقتلون الشباب المصرى فى الشوارع ولا يقدمون شيئا مفيدا للوطن، مشيرًا إلى أن حكومة قنديل التى شكلها الإخوان هى حكومة مسح الصدور واغتصاب النساء فى القرى، مشددًا على أن الجماعة تتملص من مهامها المفروضة عليها بإلقاء التهم على المعارضة.