يواصل الثوار المصريون التضامن والتفاعل مع ثوار سوريا ، حيث يحتضن الميدان خيمة كبيرة للثورة السورية مرفوعا عليها علما كبيرا لسوريا غطاه الثوار المصريين ببرقياتهم إلى الشعب الشقيق، فيما يرفرف العلم السورى مجاورا الأعلام المصرية فى ساحة التحرير. واستضافت منصة الإخوان المسلمين بالميدان ناشطا سوريا، وشكر خلال كلمته الشعب المصرى وتمنى النجاح للثورة المصرية، معتبرا أن نجاح الثورة المصرية طريق لنجاح الثورة السورية، ودعى الله أن يتغمد شهداء مصر وسوريا بالرحمة. وطالب الناشط السورى المصريين بطرد السفير السورى من مصر والضغط على الجامعة العربية للعمل بجدية فى الملف السورى، مشيرا إلى ما يقوم به بشار من قتل للثوار وتمثيل بجسد الرجال والنساء والأطفال وقصف المساجد والمنازل. وأكد الناشط أن السفير السورى بمصر هو قريب للرئيس السورى بشار الأسد، وأن أحد أعضاء البعثة العربية الى سوريا سودانى متورط فى ارتكاب مذابح جماعية فى دارفور، كما اتهمه بالحصول على رشاوى مالية من النظام السوري لتبرأة ساحته. وقال “أن الجيش السورى الحر والمواطنين السوريين وحدهم يواجهون قوات بشار وشبيحته وقوات حزب الله وايران” ، مشددا على ضرورة ضغط الثوار على الجامعة العربية لتقوم بدور حقيقى وان لم تكن قادرة فلتطالب مجلس الأمن بالتدخل لحماية السوريين. وردد الثوار عددا من الهتافات الداعمة للشعب السورى ومنها “يا بشار يا خسيس.. دم الشهداء مش رخيص” و” ارحل ارحل يابشار” و” زنجا زنجا دار دار.. بدنا رأسك يا بشار”.