يرعاه ويتبناه بعض من العلمانيين وأبناء التيار الشعبي وجبهة الخراب الوطني "حدود زمانه بعد أن ظهرو على شاشات الإعلام ومكانه أطهر ميادين الأرض " ميدان التحرير سابقاٌ والبلطجيه حالياٌ فمنذ أن وطأت أقدامهم القذره نسمع نهاراٌ جهاراٌ عن حالات التحرش الجماعي بل تعدى الأمر الى أن يتحول إغتصاباٌ لكي ينالو من بعض الشريفات وهنا أتسائل مراراٌ وتكراراٌ هل أصبحت تلك الأفعال القذره سحابه سوداء تطل على أشرف مكان بمصر أم أنها ستصبح شمس حارقه ستطال العفيفات لماذا لمن نسمع أو نشاهد إستنكاراٌ وشجباٌ من إعلامنا المبجل كما فعلو مع بطل فيلم الموسم ( حماده صابر المسحول ) حتى تحول الى نجماٌ سينمائياٌ الجميع يستبق الزمن لتسجيل حواراٌ تلفزيونياٌ معه وأكاد أجزم أن أصغر منتج سينمائي يستطيع أن يحقق أعلى المكاسب الماديه لو أقدم على تصوير فيلم ( حماده المسحول ) وحينها سيتناسى الجميع قامات وعمالقة الشاشات أي سياسه تلك التى تسيطر على عقولنا ليتحول الأقزام الى أبطال ويتحولن الطاهرات الى ضحايا عندما يتذكرن كل أيدي قذره حاولت أن تطلها ولن يسمعن مايشفي صدورهن هل كرهنا لتشييد الدوله الإسلاميه يحول بين الحق والباطل ليصبح الحق باطلاٌ والباطل حقاٌ في مجتمع مليئاٌ بالمفارقات مجتمع أصبح فيه الثائر بلطجياٌ والبلطجي ثائراٌ لماذا لم نجد هؤلاء الحثاله في التحرير من فترة 25 يناير حتى تنحي المخلوع عن منصبه وبمناسبة ذكر هذا الفرعون لقد إشتد ذهولي حينما علمت أن هناك حكماٌ قضائيا في الأول من إبريل القادم بصحة التنحي من عدمه وربما يعود الينا على كرسي السلطان من جديد . وحينها سأصبح بطل فيلم " مجنون الثوره المصريه لعلني أنال حظاٌ وافراٌ مثل حماده صابر فربما أتميز بوسامتي عنه ومن المؤكد أنني سأصبح حينها من المشاهير فوربي أخاف من يوم يعٌنفني فيه أحد أبنائي عندما يعلم أنني ممن شاركو في الثوره المصريه بعد أن أصبح مصيرها مجهولاٌ بين النجاح تاره والفشل تاره أخرى ولا أعلم الى متى ستنتهي المباراه بيننا وبين الفلول فقد أنهك عقلي من التفكير بماذا سأجب على فلذة كبدي " لماذا تركتكم ثورتكم تفشل ومن هنا أطالب من أعطيته صوتي لكي ينتصر لثورتنا أن يغضب ضد هؤلاء المجرمين الطامعين في سرقة ثورتنا وإلا سيأتي يوماٌ لتحصد ثمرة غضبنا أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]