قررت حركة شباب من أجل التغيير المنبثقة عن حركة " كفاية " مقاطعة الاستفتاء حول تعديل المادة 76 من الدستور ، المقرر إجراؤه يوم الأربعاء المقبل . واعتبرت الحركة أن الموافقة على تعديل المادة تعني ضمنا الموافقة على ما جاء من شروط مجحفة وظالمة وأن الرفض يعني رفض تعديل المادة وهو ما يوقع المصريين في حرج بالغ لذلك فإن الأفضل هو المقاطعة . ودعت الحركة التي تتكون من عشرات الشباب المنتمين لأحزاب وتيارات سياسية مختلفة فضلا عن المستقلين إلى عمل معرض لوحات لاستعراض ما مرت به مصر خلال عهد مبارك وعلى مدى 24 عاما مصحوبا بالأرقام والإحصائيات التي تؤكد حالة التدهور والتدني التي وصلت إليه البلاد في مختلف المجالات . واتفق المشاركون في الاجتماع على توزيع بيان خلال المعرض لدعوة المصريين إلى الاستمرار في نضالهم ضد النظام السياسي الحالي حتى إحداث التغيير المنشود . من ناحية أخرى ، أكد أحد أعضاء الحركة والذي شارك كمندوب لها في الاجتماع المركزي ل "كفاية " أن حركة كفاية قررت الموافقة على أن تكون الحركة الشبابية أحد أفرعها وأنها لا تعتزم ممارسة أي شكل من أشكال الوصاية عليها بشرط ألا تخرج الحركة الشبابية عن حدود أهداف ومطالب الحركة الأم وهو ما اعتبر خطوة جادة في التهدئة بين الحركتين بعد أن أثيرت مناقشات حول ضجر بعض عناصر اللجنة التنفيذية بكفاية إزاء الحركة الجديدة .