شن المستشار ماجد الشربيني أمين شباب الحزب الوطني على مستوى الجمهورية هجوماً عنيفاً على حركتي كفاية وجبهة إنقاذ مصر وسائر الأحزاب السياسية المعارضة في مصر . وصف الشربيني حركة كفاية بالزبالة وأنها ستوضع في سلة المهملات التاريخ لأنها لا تحمل فكراً أو برنامجا محددا يمكنها من إشهار حزب سياسي شرعي ، كما وصف الشربيني أعضاء ما يسمى بجبهة إنقاذ مصر بأنهم " من رواد مقاهي لندن ويمولون بعض الفضائيات العربية لأغراض شخصية والبعض الآخر (يتسكع) في شوارع الشانزلزية بفرنسا " . جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده الحزب الوطني بالغربية وحضره طاهر أبو زيد وحمادة المصري نجما النادي الأهلي والزمالك . وأضاف الشربيني أن هناك 19 حزباً سياسياً لا يعرفهم أحد ، معلنا عن استعداده لتقديم مكافأة لمن يحصي أسماء 10 أحزاب غير الحزب الوطني . واعتبر أن المستقلين ليس لهم دور في الحياة السياسية بمصر حيث أن دستور مصر يقوم على التعددية الحزبية . وأعترف الشربيني بالسقوط المروع للحزب الوطني في انتخابات مجلس الشعب عام 2000 حيث لم يحصل إلا على 38% فقط ، وأوضح أن الحزب بدأ منذ وقتها في تطوير نفسه . وواصل اعترافاته المثيرة عندما أكد على وجود أعداد كبيرة من المعتقلين السياسيين ولكنهم أقل عدداً من معتقلي عصر السادات وحادثة اغتياله . وأنتقد الشربيني الإعلام المصري وأعتبره سبباً من أسباب عدم التسويق الحزبي والفكري للحزب الوطني وأن الأحزاب الأخرى نجحت في عرض أرائها على القنوات الفضائية . وتباكى الشربيني على عصر جمال عبد الناصر الذي كان يملك جهازاً إعلامياً قوياً نجح في تحويل أفكاره إلى مقرر يحفظه المواطنون ولذلك فنحن في حاجة لثورة إعلامية لتسويق أفكار الحزب . من جانبه ، فاجأ الدكتور عبد الحميد نوير أمين الحزب بالغربية الجميع بهجومه الحاد على جريدة مايو لسان حال الحزب الوطني مؤكداً أنها تتجاهل أنشطة الحزب بمختلف المحافظات ولا يوجد مقرات أو مراسلين لها داخل المحافظات وأننا سنقوم بأداء واجب العزاء لأحزاب المعارضة عقب نجاح الاستفتاء الذي تعتبره هذه الأحزاب يوم حداد رسمي .