خرج الآلاف من أهالى وشباب بورسعيد بمشاركة القوى السياسية والثورية وأهالى المتهمين فى أحداث الاستاد وأهالى ضحايا الاشتباكات التى شهدتها المحافظة بمحيط السجن العمومى، فى مظاهرة حاشدة طافت شوارع المدينة الباسلة رغم سقوط الأمطار، للمطالبة بمحاكمة ضباط وزارة الداخلية بتهمة قتل المواطنين، وإدراج أسماء ضحايا الاشتباكات والمصابين ضمن شهداء ومصابى الثورة. وهدد المتظاهرون بالعصيان المدنى، فى حال عدم تنفيذ مطالبهم، مطالبين بمعاملة شهداء بورسعيد مثل شهداء 25 يناير وشهداء النادى الأهلي، مشيرين إلى أن اشتباكات الأخيرة أسفرت عن 43 قتيلا حتى الآن، بالإضافة إلى 600 مصاب أغلبهم مازالت حالتهم خطيرة بمستشفيات المحافظات المجاورة. وتجمع شباب ألتراس النادى المصرى أمام المقصورة الرئيسية لاستاد بورسعيد بعد صلاة الجمعة، فيما تجمع البعض من شباب الثورة أمام مستشفى ناصر وأمام أسواق الحمام ومقهى سمارة ومبنى حى الضواحى وأمام نقابة المعلمين وحى الشرق والعرب. وطالبوا بإقالة وزير الداخلية الحالى والتحقيق معه فى قتل المتظاهرين وطالبوا بإقالة كل من محافظ ومدير أمن بورسعيد والتحقيق معهما فى الأحداث التى مرت وتمر بها المحافظة. وأعلن المتظاهرون سحب الثقة من جميع أعضاء مجلس الشورى الحاليين لسلبيتهم وعدم تعبيرهم عن أبناء المدينة وتشكيل لجنة تقصى حقائق حقيقية للتحقيق فى كل ما حدث فى بورسعيد. واتجهوا إلى مبنى المحافظة ومديرية الأمن للمطالبة بالقصاص وحق الشهداء، وطالبوا بإقالة المحافظ ومدير الأمن ببورسعيد والتحقيق معهما فى الأحداث التى مرت وتمر بها المحافظة. وفى الإسكندرية انطلق المعارضون لقرارات الرئيس فى مسيرات ضمت المئات، وجابت شوارع محافظة الإسكندرية، واتجهت إلى شارع قناة السويس لقطع الطريق، ويعد شارع قناة السويس أحد الطرق الحيوية المهمة فى محافظة الإسكندرية. وقاموا بتوزيع لافتات على المصلين كتب عليها " إرحل" إلا أن المصلين فى مسجد القائد إبراهيم، قاموا بإلقائها فى مياه الصرف الصحى. يذكرأن قرارات المتظاهرين بالذهاب إلى أماكن محددة بعينها للتظاهر، مثل المجلس الشعبى المحلى أو منطقة سيدى جابر، به تخبط واضح وذلك خوفا من وجود عناصر مندسة قد تؤثر على سير التظاهرات، فى الجمعة التى أطلقوا عليها " الخلاص" من حكم جماعة الإخوان.