أكد جمال حنفى، القيادى بحزب "الحرية والعدالة" وعضو مجلس الشعب السابق، أن اجتماع القوى السياسية وشباب الثورة والكنائس الثلاث على مبادرة واحدة لنبذ العنف فوتت الفرصة على بعض المخربين الذين كانوا يتخذون من العمل السياسى غطاءً لتنفيذ مخططاتهم. واعتبر أن الرافضين للتوافق على مبادرة الأزهر شركاء أيضًا فى أعمال العنف، متوقعًا أن يظهر الطرف الثالث خلال الأيام المقبلة بعد تبرؤ القوى السياسية من الوقوف خلف العنف، موضحًا أن هناك بلطجية محسوبين على النظام السابق وجهات أخرى كانت تندس فى التظاهرات السلمية وتقوم بإعمال تخريبية. وكان خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، كشف عن وجود مخطط تخريبى سيتم تنفيذه فى تظاهرات قصر الاتحادية من خلال تعاون عدد من الرموز السياسية وبلطجية النظام السابق لمجزرة جديدة أمام قصر الاتحادية. واعتبر أن توقيع القوى السياسية على مبادرة الأزهر ليست قاطعة، لأن نفس القوى السياسية التى اتفقت مع الأزهر لا زالت على موقفها من التظاهر.