تمكنت قوات الأمن بالشرقية من تفريق المتظاهرين من أمام مبنى الأمن الوطني، الذين اعتلوا كوبري عرابي الموجهة للمبنى، وقذفوه بالطوب والحجارة، فردت عليهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع، وتقهقر المتظاهرون إلى ناحية مبنى المحافظة الذي يبعد أقل من 200 متر، حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة منذ أكثر من ساعتين ومن جانبها. استقبلت اللجنة الطبية المشكلة من القوى الثورية عدداً من المصابين باختناقات بالغاز والحجارة، ودعا المهندس عزت بدوي، نائب محافظ الشرقية، المتظاهرين بالتعبير عن احتجاجاتهم بصورة سليمة دون أى أعمال تخريب، مطالبا من كل القوى السياسية والحركات الوطنية ومرشحى مجلس الشعب بمحافظة الشرقية، أن يعلنوا للمواطنين بضرورة توحيد الجهود للخروج من الأزمة الراهنة. واستنكر بدوي، محاولات اقتحام الديوان العام للمحافظة ورشقه بالحجارة وحرق الإطارات وقذف زجاجات المولوتوف على قوات الشرطة والعاملين بالديوان وبعض الشباب المتطوع، علما بأن قوات الشرطة لم تطلق الغازات المسيلة إلا بعد الاعتداء عليها وكانت فد نشبت اشتباكات منذ قليل أمام مبنى ديوان عام المحافظة بين قوات الأمن والقوى الثورية، وقام خلالها الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا فى مظاهرات للتعبير عن غضبهم ضد سياسيات الرئيس مرسى.