حمل محمود خطاب، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، جبهة الإنقاذ الوطنى، مسئولية أحداث العنف فى البلاد، قائلاً إن الجبهة تمثل غطاءً لهؤلاء الذين يقومون بالتخريب، ووصفهم بالراقصين على دماء الشهداء والذين يبحثون عن مغانم سياسية فى ظل سقوط العديد من الضحايا كل يوم، مستنكراً وصفهم حكم بورسعيد بالمُسيس فى حين لم يطلقوا الوصف ذاته على حكم حل مجلس الشعب. وقال خطاب، فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، إن تهديدات جبهة الإنقاذ بعدم خوض الانتخابات أمر يعود لهم ولتقديرهم ووزنهم الحقيقى فى الشارع، معلقاً على ذلك بقوله "أفلحوا إن صدقوا"، مؤكداً أن هدف الجبهة يتعدى محاولة عرقلة الانتخابات القادمة إلى الرغبة فى إسقاط شرعية الرئيس، والدستور الذى وافق عليه أكثر من 60% من الشعب المصري. واتهم عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة جبهة الإنقاذ بتلقى أموال من النظام السابق وتعاونهم معهم بهدف إثارة الفوضى، بمساعدة 12 قناة فضائية، مطالباً الرئيس محمد مرسى بالخروج عن صمته وحلمه ومواجهة هؤلاء. ومن جانبه، علق هشام الدسوقي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، على موقف جبهة الإنقاذ بقوله: "جبهة الإنقاذ تحتاج إلى إنقاذ"، واصفاً تهديدات الجبهة بمقاطعة الانتخابات ب"الإفلاس والتحدث بحجم أكبر من حجمهم"، مشيراً إلى أن الجبهة تتحمل مسئولية الأحداث لكونها غطاءً شرعيًا للبلطجية الذين يقومون بإحداث العنف.